يا عيوناً تلألأت بالدمع محتارة
تبسّمت يوماً في دار الغيارى
ما كسبت من طفولة شابت
أيا قلباً نبضه دمع العيون المحتارة
أيا روحاً ناسبت الأحزان باكراً حتّى وصلت كربلاء ثائرة
مررتِ بالشام مسبيّة أمام عيون هي اليوم معميّة
كعليّ أنتِ قَلَعْتِ الأسى بالشام كما قلع الباب بخيبر وحيل يزيد
هدمتِ بلسان نزل عليه كضربة حيدرة.
يوسف حسين سلامي