لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: فارس محيبيب

 مهداة إلى الشهيد أحمد محمد حجازي (في ذكرى استشهاده)


إليك يا عريس الجنوب.. يا عنفوان "محيبيب".. أيها البطل الفذ الهادئ، إليك يا فارس الحسين (عليه السلام) في حرب تموز، إليك يا صانع الأمجاد في جبل صافي، إليك... أبعث هذه الرسالة من قلبي المشتاق إليك وإلى ضحكتك التي لم تكن تفارقك يوماً، فأنت يا أحمد رحلت إلى الجنان وحشرت مع السعداء الشهداء الذين ما فارقتهم يوماً في عقلك وفكرك ووجدانك.. إليك أبعث هذه الرسالة، لأنه بعد رحيلك مرت عليّ هذه الشهور العجاف وظللت حائراً وينتابني شعور لا أعرف السيطرة عليه. أهو الاشتياق إليك، أم أنا حزين، لأن الله لم يحشرني معكم أيها الشهداء ومع قافلة الدم القاني، التي ما زالت تتدفق من نجيع كربلاء إلى يومنا هذا؟! فهذه الحياة لا معنى لها إلا بوجودكم أيها الشهداء، (فما أضيق العيش لولاكم!).

أخي أحمد، هذه سنابل وأشجار محيبيب مشتاقة إلى فارسها وحبيبها، وهؤلاء أصدقاؤك ما زالوا يذكرونك وفي قلبهم حسرة وفي مقلتهم دمعة على فراقك. بلّغ تحياتنا إلى الشهداء الذين حشرت معهم، وأبلغهم أن وصيتهم ما زالت محفوظة وأن دماءهم لم تجفّ ولن تجف حتى تحقيق النصر المبين تحت راية المهدي المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه).

أخوك المشتاق إليك "مهتدي"

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع