* طرائف
- الأسد
ذهب أحدهم ليشتغل في التمثيل، فقالوا له: ستمثل لقطة مع الأسد، ستدخل على الأسد، سيزأر عليك بقوّة.
وسألوه: فهمت؟
فقال لهم: أنا فهمت، لكن الأسد أيضاً يجب أن يفهم.
- أبله:
ذهب أبله إلى متجر وقال: بكم البيض؟
فردّ عليه التاجر: بـ10 دنانير.
فقال: والبيض المكسور؟
فردّ عليه: بـ 5 دنانير.
فقال له: إذاً، اكسر لي علبة وسوف أعود لآخذها.
أحجية:
ما اسمٌ لشيء مرتقي
في مغرب ومشرقِ
إذا حذفت فاءه
كان الذي لك بقي
* من وصايا لقمان
ـ يا بني، من ذا الذي عبد الله فخذله؟! ومن ذا الذي ابتغاه فلم يجده؟! ومَن ذا الذي ذكره فلم يذكره؟! ومَن ذا الذي توكّل على الله فوكله إلى غيره؟! ومن ذا الذي تضرّع إليه جلّ ذكره فلم يرحمه؟!
*من المستحبات:
ـ روى الكليني عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال لرجل: "إذا أصابك هم فامسح جبينك بيدك بعد صلاة المغرب وقل ثلاثاً: "بسم الله الذي لا إله إِلاّ هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم، اللهم أذهب عنّي الهَّمَّ والحزن"".
* قصّة وعبرة:
يُحكى أن البقرة التي أمر الله - جل وعلا - بني إسرائيل بذبحها، تعود لشاب كان في غاية البر بوالديه، وكان هذا الشاب أتته صفقة مربحة، كان عليه دفع المبلغ، ولكن المبلغ كان عند والده الذي كان نائماً..!.فأبى إزعاج والده، وفضّل ترك الصفقة على إيقاظه، وكان البائع على استعداد لبيع بضاعته بسعر أقل نقداً، ومع ذلك أبى الشاب إيقاظ والده، ولم تتم الصفقة!.. فعوضه الله - جل وعلا - بإيثاره هذا، بفرصة أحسن.. إذ إنه لما استيقظ والده، أهدى له البقرة المذكورة أعلاه، حيث كانت باهظة الثمن، فدرت عليه ربحاً كثيراً.. أنظروا إلى البر ما بلغ بأهله..
* أسماء ومعانٍ
ـ سُلَيْمان: تصغير سَلْمان: الخالي من الآفات والعيوب.
ـ هند: المئة من الإبل، المائتان من السنين.
ـ مهند: السيف المشحوذ، السيف المصنوع من حديد الهند، والسيَّف الشديد الانحناء.
ـ أسامة: من أسماء الأسد.