أيا أمَّة الإسلام قومي وانهضي، قفي أبيَّةً في وجه الحاقد
ثوري على الكون استفيقي فإنّكِ.. إن لم تقومي صرتِ لعبةَ كلِّ ناقد
إنّي أنا منكِ ولكن ما يميّزني.. أنّي أستفقت من صمتي الراقد
كفانا سُباتاً في عزلةٍ يا أمتي، فقد نلنا ما نلنا من الزّمن الأربد
فلنجتمع وندافع عن رسالتنا التي تُهَانُ بمهانةِ الرسول محمّد
هذا النبيّ من يجرؤ على أذيّته، إلّا الكفور الفاسق الجاحد!
وُهِبَتْ حريّة التعبير لشعبٍ استبان أنّه للكرامة فاقد
فكيف يُهَانُ نبيّكِ يا أمّتي ويطالبونكِ بالصّبرِ الفائض
إن لم تثوري الآن فاعلمي وتيقّني أنّ المهانة ستضحي أمراً سائد
رنا عباس عبد النبي