مهداة لسماحة السيّد حسن نصر الله حفظه الله
تحية وسلام
وباقة مزينة
بأغلى الكلام
وخشوع قلب، ينبض شوقاً
فخراً ولهفة واحترام
ولوعة عين تحلم دوماً
أن تلقاك لو مهما
سجنتها الأيام
يا سراً نعتقد بأنا نعرفه
لكن يزداد غموضاً إن
حاولنا أن ندركه
بعض الأسرار تولد في الأرحام
لا تُكشف إلا حين تطل الشمس
ويدنو النور ليهزم كل ظلام
إن آذانا همٌّ أو ظلمٌ
ألقيت على الجرح بعطف، بلسم آلام
لبيك يا من تعجز في
وصف مودته الأقلام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آمال أعفراني