مهداة لمنفّذ عملية أرئيل(الشهيد عمر أبو ليلى)(*)
هذا المجنّح من ملائكة السّما
في كفّه الأقدار تشرب أنجما
من طعنةٍ من طلقةٍ
من دفعةٍ من شهقةٍ
فيه انتفاض الروح شعراً قد نما
اضرِب على وطء العبور معابرا
اضرِب على ثقل الحديد محاورا
إن القضيّة في هواك متيّمة
أُرشق حماك الله بعض حجارة
أو بعض حلمٍ
زفّ نصراً
للسما..
لا فُضَّ فوكَ ولا يراعُك، ولا يداك
فإنّني
فخرٌ لخنجرك البهيّ
وطرفه يباهي فيه
الفخرُ صاغ الأسهما
كِد كيدَ وحيكَ والإلهُ مثبّتٌ
لجليلِ خطوكَ
نحو كفّ الرّاجمه ..
افتح لأبواب الجنان جنائن
أفواج قمحٍ
بل وتمرٍ
نشتريه بعمرنا..
وكذا ستحلو الخاتمه!
مريم يوسف عبيد
(*) أرئيل هي مستوطنة صهيونية على الأراضي الفلسطينية المحتلّة في رام الله. وقام الشهيد أبو ليلى (19 عاماً) بعملية (نوعية) أربكت "العدوّ الإسرائيليّ" في آذار 2019م. وقد استشهد في مواجهة لاحقة مع جنود الاحتلال.