لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: عيونكم الوطن



أيّتها الدماء الزكيّة..
على ضفّة العطش الكربلائيّ يوم وُلِدْتم..
عيونكم ألف لغة محكيَّة..
هذا أوان العشق يزهر بين مسافات مجدكم.. ويقرع باب الحصار..
لم يعد للجرح طعم إلّا طعم وجودكم..

لم يعد للأرض لون إلّا لون عطائكم..
هناك ينام البرد في الدماء.. ويخبو الدفء بين طيّات القلوب..
أنتم كالفجر يطلع بدماء مئات الآلاف من النجوم.. أنتم الضجيج الذي هدّ جدار الصمت..

لا.. لن يغيّبكم الغياب.. ولا يشحب حضوركم البعد.. تسكنون القلبَ.. والفكرَ.. والعينَ.. وأطراف الأنامل..
قولي لهم أيّتها الدنيا.. والشموس الطالعة.. أنتم ثغر الصباح الذي استعاد لون الفُلّ..

سلام أيّها الشهداء.. ألف ربيع يضحك على محيّاكم..

ما أروع السواعد التي تسبّح للفجر لوحة معطّرة برائحة البخور!
ستبقى صوركم شاخصة في مرايا الزمن.. عشقاً.. فجراً.. وحرّية.

منيرة حجازي

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع