لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: صوتك باسم "الحسين" يتردّد


مهداة إلى الشهيد أسامة حسين مسرّة (أبو زهراء)(*)

ما كنتُ أدري أنّ الموت آخذك
وأنّك يا رفيق الروح تبتعد
ملاكٌ بثوب الطهر تختال

تحمل قلباً لا يغلّ ولا يحقد
علويٌّ لا تهاب الموت أبداً

حتّى الموت أمامك يتبدّد
جعفريُّ الهوى والعبّاس مِثاله

مقدامٌ في المعارك تجهد
ما عرفتَ الخوف حين الوغى

أنت الذي كنتَ الشهادة تقصد
غبتَ يا ضيا البصر، فقدنا أسامة
وسام عزّتنا والله وحده يشهد

رحلتَ ودموع العين جاريةٌ
فبعدك نبض الفؤاد يجمد
فراقك يا صوت الحقّ يكسرنا
وعزاؤنا بك كلّ يوم يتجدّد

شهيداً رحلت فزادنا اللهُ عزّاً بك
قرباناً قدّمناك لربّنا الصمد
عريسٌ عشرينيٌّ قد غفت عيناه

وهناك في جنّة النعيم اليوم تسعد

هنيئاً أسامة قد رحلتَ مجاهداً

وصوتك باسم "الحسين" يتردّد...

أختك غدير حسين مسرّة


(*) استشهد دفاعاً عن المقدّسات، بتاريخ 16/2/2013م.
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع