مهداة إلى شهيدي الوعد الصادق حسن وعلي مسلماني.
أخي علي
أنظر إلى وجهك
وأرى صلابة الموقف
...والأمل المشرق للنصر
والشجاعة في الوعد
والصدق في الفعل
أخي حسن
أغوص في بسمتك
والدمع في عيني
والغصة في الروح... لفقدان الأحبة
تسألني المقاعد الدراسية
أين البشوش.... الذي أضحكني
أيامٌ وشهور...
يسألني القلم...فيرد الحبر الأحمر
مودعا الشهيد حسن...إلى الجنان
إنه على سطر الصراط المستقيم
إنه وأخوه علي من الشهداء
فانظر بعين القلب..إلى الأم
التي قدمت شمسها وقمرها
صابرة...محتسبة...مجاهدة....
أرضيت يا رب..خذ منا حتى ترضى
فافرحي يا طيور...وزغرد يا رصاص
وارقصي يا ورود....فالنصر آت
والمفاجآت
ببركة دم الشهداء...والمجاهدات
وصبر الأمهات...الزينبيات
أحمد قاطبي