مهداة إلى روح الشيخ علي خاتون
ورغم مرور الأيام، فأنت في القلب ساكن
ومهما طالت الأحزان، فأنت في أرواحنا باقٍ
أيها الشيخ الجليل، بعمَّتك البيضاء نسجت اليمامة مناديل السلام
وبعباءتك، أعادت لون الحنان والأمان
لو أنك تعلم أن النسيم حمل بيديه الحكايا السعيدة
وقرأها لأمواج البحر ونادى البلابل لترددها مع كل صباح
لكن فراشات الربيع دخلت خلسة
قطفت مني بطل الحكاية، أيقظتني من عالم الأحلام
ذكرتني أن الأرض فتحت ذراعيها لتحضن الجسد الطاهر
فنذراً عليَّ لئن عدت لأزرعنَّ طريق العود ريحاناً
زهراء حسين البزال