لم تعد تحتمل الروح، فقد تعبت، ومن ألم الفراق ذابت.
القلوب عطشت، وبئر الحياة جفّت، وامتلأت بعذابات الحنين والأشواق.
الورود ذبُلت، والأشجار يبست، والبلابل والطيور تفتّش عن ألحانها حزينة بائسة.
الأنوار انطفأت. سيطرت ظلمات الليل على حاضرنا وماضينا.
حبك هو الذي يحيينا، فأنت المنقذ والمخلّص ومن الظلم منجينا.
فيا سيّدي! أما آن اللقاء، أما آن الوقت لنراك؟
متى يا صاحب الأمر نراك؟!
قاسم شلهوب