مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

تربية: كيف نعدُّ أولادنا للتكليف الشرعي؟


تحقيق: يمنى المقداد


استيقظت مريم باكراً والفرحة تغمرها والابتسامة تزيّن وجهها، توجهت مسرعة إلى الغرفة قائلة: "هيا انهضي يا أمي، علينا إنجاز العديد من الأمور قبل موعد الاحتفال". سرعان ما تغيّر المشهد اليومي في المنزل، فالجميع انهمك في التحضيرات وعلامات البهجة و السرور كانت تزيد على الوجوه كلما اقترب موعد الاحتفال، إنه يوم مميَّز في حياة مريم يوم تستجيب فيه لأمر الله تعالى وتقوم بما عليها من واجبات دينية تجسّد فيها طاعتها له، إنه يوم التكليف.  ما أعظم أنْ يلبي الإنسان حقّ الله عليه ولأنه من حقّ الأبناء على أهلهم التربية والتنشئة الدينية والأخلاقية الصالحة، كان لا بد من الوقوف على أهمية دور الأهل الرسالي في تحضير أولادهم لبلوغ مرحلة التكليف الشرعي. وفي ما يلي استطلعنا آراء بعض الأهالي حول الخطوات التي اعتمدوها في تحضير أولادهم لبلوغ هذه المرحلة الدقيقة من حياتهم، ليكونوا مبرئي الذمة أمام الله وأمام أولادهم يوم القيامة.

* الإرشاد الديني المنزلي
السيدة وفاء يزبك (40 سنة إجازة في الحقوق وأم لأربعة أولاد) اعتبرت أن: "الإرشاد الديني في المنزل يجب أن يتوفر لأبنائنا قبل بلوغهم سنّ التكليف. ومن لا يُربَّى على أسس إسلامية صحيحة، فإنه من الصعب إقناعه بها عندما يكبر". تقول الأم أيضاً: "أنا عوّدت أطفالي منذ الصغر على الصلاة والصوم وقراءة القرآن والأدعية، كل حسب عمره وقدرته، خاصة في شهر رمضان المبارك، كما إنني كنت اصطحبهم إلى مناسبات دينية مختلفة".  وعن الأسلوب الذي اعتمدته مع أولادها، قالت السيدة وفاء إن "أهم أسلوب للتعامل مع الطفل في هذه المرحلة هو بالإقناع والتبرير، وليس بطريقة الأمر والقوة".

* أهمية دور المدرسة
السيدة دلال مغنية شرارة (50 عاماً، أم لستة أولاد، وربّة منزل) قالت: "ابني محمد علي عمره 13 عاماً، يصوم ويصلي منذ إنْ كان في سنّ العاشرة، ولا يصافح باليد منذ سنتين تقريباً، كما أنه يقرأ الأدعية في شهر رمضان منذ السحور وحتى الصباح". وحين سؤالها عمَّنْ علمه كل ذلك وزرع فيه الإيمان باكراً، قالت: "أولادي الكبار كانوا في مدارس إسلامية تعلّموا فيها الكثير من الفرائض والواجبات الدينية وأطفالي الصغار ساروا على درب إخوتهم". ومع الأهمية الكبرى لدور المدرسة إلا أنّ جو المنزل يبقى الأساس برأيها فقد أكدت بأنّها تتابع شؤون أطفالها باستمرار، مشدّدة على دور الأب الذي يصطحب أولاده معه باستمرار إلى المسجد لأداء الصلاة وحضور مختلف المناسبات الإسلامية. وفي نفس السياق، أكدت السيدة شرارة "أن التكليف لا يقف عند ارتداء الحجاب أو الصلاة والصوم فقط، إنما هو متابعة دائمة لسلوك الأطفال ومراقبة من يصادقون ويعرفون، فكل ما تعلّموه يمكن أن يتهدّم إذا لم تتم المحافظة عليه جيداً".

* اعتراض
السيدة عبير ط. (30 سنة ربة منزل وأم لـ3 أولاد): بدون تردُّد قالت: "اعترضت على ارتداء ابنتي زينب الحجاب بشكل كبير، فكنت أقول "حرام تتحجب" لأنها صغيرة و"عشان" تعيش عمرها... لكن بسبب إصرار ابنتي وتشجيع من جارتي، وافقت أخيراً". وجهة نظر تتردّد على مسامعنا كثيراً، إلا أنّ السيدة عبير تراجعت عن موقفها - كما قالت - تأثراً بالبيئة المحيطة بها فأغلب من تتردّد إليهم من الجارات محجّبات، ممّا أثرّ بشكل إيجابي على نظرتها إلى الأمر، كل ذلك لا يعني أنّ الابنة زينب 10 سنوات لم تكن تقوم بما عليها من واجبات دينية، فهي كانت تصلّي وتصوم قبل بلوغ سن التكليف بسنوات، وترجع الأم سبب التزام ابنتها بالمفاهيم الإسلامية المختلفة إلى جو البيئة المحيطة، والذي أعطى زينب الحافز الأكبر على تعلقها بالحجاب.  وفي ختام اللقاء، قالت الأم: "أنا مرتاحة الآن كثيراً لارتداء ابنتي الحجاب، رغم معارضتي في البدء وقد تعوّدت على ذلك".

* تربية شاملة
السيد م. شكر (48 سنة أب لثلاثة أولاد يعمل في التجارة) رأى أنه: "من الضروري أن يكون هناك جوّ تديُّن والتزام في المنزل كي يهيّئ الأجواء المناسبة للأولاد، ليسيروا على نفس خطى أهلهم". وحول أهمية دور الأهل في تهيئة أبنائهم للتكليف، قال السيد شكر: "إن أغلى شيء في هذه الدنيا هو الولد، فإذا كنت أحبه حقاً، فسأساعده على دخول الجنة وليس النار". مفهوم جميل اختصر به السيد شكر ضرورة التزام الأهل عاطفياً ودينياً في إيصال أولادهم إلى النجاة وليس إلى الهلاك، معتبراً أنّ الصراحة والمحبة من أهمّ العوامل التي يجب أن تسود العلاقة بين الأهل والأولاد، كما أن أسلوب التحاور والتصادق معهم يساهم إلى حدّ كبير في تربيتهم بالشكل السليم. وفي الختام، علّق السيد شكر بالقول: "إنّ التكليف هو تربية اجتماعية ودينية شاملة، فالأهل مرآة أولادهم، فكيف يتصرف الأهل يتصرف الأولاد".

* التكليف الشرعي في الإسلام
وعن أهمية مرحلة التكليف الشرعي في الإسلام ودور الأهل الصحيح في ذلك، كان لنا مقابلة مع فضيلة الشيخ محمود عبد الجليل الذي شرح لنا أهمية هذه المرحلة الحساسة والمفصلية في حياة أطفالنا.

* ما مدى أهميّة إعداد الأبناء لسنّ التكليف قبل بلوغ هذا السن؟
يولي الإسلام أهميّة خاصّة لإعداد الأبناء، وتقع المسؤوليّة بالدرجة الأولى على الأبوين في حسن التربية. ولذلك، يقول الباري تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ.. (التحريم:6)، وعندما يُسأل الإمام الصادق عليه السلام عن كيفيّة وقاية النفس والأهل، يقول: "اعملوا الخير وذكّروا به أهليكم وأدّبوهم على طاعة الله"(1). ومن هنا، كان لا بدّ من الاعتناء بدقّة في اختيار الزوج والزوجة، من خلال مواصفات أخلاقيّة ودينيّة واجتماعيّة خاصّة. فقد حدّد الإسلام مجموعة مواصفات على كلّ من الرجل والمرأة أن يتقيّدا بها، فقد حثّ الرجل على اختيار المرأة الصالحة التي تعيش في مجتمع صالح، حيث عبّر الحديث الشريف بقوله: "اختاروا لنطفكم، فإنّ العرق دسّاس"(2) ، كما أكّد على ضرورة التزويج من المؤمن التقيّ، إلى غير ذلك من المواصفات التي ينتج عنها الأسرة الصالحة. فالذريّة الطيّبة تكون نتاج النبات الطيّب، يقول تعالى: ﴿وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لاَ يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِدًا (الأعراف:58)، ومن هنا كانت عمليّة التربية تحتاج إلى تخطيط ودراسة مسبقة، وإلاّ، فهي لا تأتي صدفة، فعلى الأبوين الالتفات إلى مجموعة أمور لها أثرها الخاصّ بالتربية، منها: العامل النفسيّ والأخلاقيّ، ومنها: العامل الروحيّ والمعنويّ والعباديّ، ومنها: العامل الغذائيّ. ومع مراعاة هذه العوامل، نفهم أنّ التربية - في الحقيقة - لا تبدأ بعد الولادة وإنّما تبدأ قبل الولادة، وبمجموع هاتين المرحلتين يتحدّد مصير الولد في الغالب، فعن النبيّ صلى الله عليه وآله: "كلّ مولود يولد على الفطرة، وأبواه يهودانه وينصرانه ويمجّسانه"(3) ، ونفهم من هذا الحديث أنّ عامل التربية بعد الولادة يمكن أن يتغلّب على الفطرة، بل ويتغلّب على عامل الوراثة...

* متى يبدأ إعداد الأبناء لسنّ التكليف؟

يظن الكثير من الناس أنّ عملية تربية الأبناء تبدأ منذ التكليف، في حين أنّ الواقع يدحض هذا الاعتقاد ويبطله، فالإعداد لتربية الأبناء يتمّ منذ ما قبل تكليفهم، بل منذ ما قبل ولادتهم كما أشرنا، خصوصاً مع الالتفات إلى أنّ الطفل إذا اعتاد على بعض الرذائل أو على التفلّت من الواجبات، فإنّه قد يصعب عليه ترك العادة التي اعتاد عليها. وفي ذلك يقول أمير المؤمنين عليه السلام للإمام الحسن عليه السلام: "فبادرتك بالأدب قبل أن يقسو قلبك ويشتغل لبّك"(4). ولندقّق في كلمة "بادرتك"، التي تعني استباق زرع بذور الخير في وقت صالح للتربية، لئلا تحلّ محلّها صفات أخرى سلبية. ومن هنا، جاءت الروايات لتحدّد الزمان الذي يعمل فيه الوالدان على تربية أبنائهم، وهو الوقت الذي يكون فيه الولد في سنّ الحداثة، لما في ذلك من الأثر الفاعل في التربية، فعن أمير المؤمنين عليه السلام: "إنّما قلب الحدث كالأرض الخالية ما ألقي فيها من شيء قبلته"(5). وعن النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله: "علّموا أولادكم الصلاة إذا بلغوا سبعاً"(6) ، بل نجد في بعض الروايات إشارة إلى وقت يبدأ فيها الولد التمييز بين الأمور البسيطة، فعن النبي صلى الله عليه وآله: "إذا عرف الغلام يمينه من شماله فمروه بالصلاة"(7). فعلى الأبوين الاستفادة من السنين الأولى لأبنائهم، لأنّ الاستعدادات لدى الطفل وقابليّاته الفطريّة تكون كثيرة، وهي تشكّل أرضاً خصبة، وتكون مؤهلة لأصناف العبادات والطاعات والملكات الفاضلة.

* ما هي الطرق الشرعيّة الصحيحة لتهيئة الفتى والفتاة لبلوغ هذه المرحلة؟
هناك مجموعة من الأمور ينبغي على الآباء الالتفات إليها ورعايتها في عملية التربية، يمكن تلخيصها بعدّة أمور:

- تقوية علاقتهم بالله تبارك وتعالى: لما لهذا الأمر من أهميّة في تعزيز العمق الإيماني لديهم، بحيث يجعلهم يستجيبون للقيود والضوابط التي شرّعها الله تعالى.
- العمل على تهيئتهم للقيام بالتكاليف الإلهيّة، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله: "إنّ هذا الدين متين، فأوغلوا فيه برفق"(8).
- تعويدهم على الفضائل والطاعات: فعن أمير المؤمنين عليه السلام: "تخيّر لنفسك من كلّ خلُقُ أحسنَه، فإنّ الخير عادة"(9).
- ملء أوقات فراغهم بالأمور المفيدة، كالحضور في المساجد والمشاركة في الندوات والمحاضرات الدينيّة وممارسة الرياضة.
- خلق القدوة الحسنة لديهم، وذلك من خلال قراءة سيرة الأنبياء والرسل وأهل البيت وأصحابهم.
- اجتناب أخلّاء وأصدقاء السوء، فالمرء على دين خليله، وكما يقال: "قل لي من تعاشر أقل لك من أنت"(10).

* ما هو الأسلوب الأفضل لتربية الأولاد على السلوك الصحيح؟

من الطبيعي أنّ تربية الأولاد على السلوك الصحيح والعادات الحسنة تعتمد على الأساليب التربويّة الشرعيّة، وهناك أسلوبان: أحدهما ترغيبيّ، والآخر ترهيبيّ. أمّا في مجال الترغيب، فيتمّ عبر حثّ الولد على الإتيان بالأعمال الصالحة، وتنبيهه إلى أهميّتها في الدنيا والآخرة، ومدحه والثناء عليه عند القيام بأيّ فضيلة، وإظهار الرضا والسرور على القيام بذلك. أمّا في مجال الترهيب، فيعتمد على العقوبات المعنويّة والماديّة، كالامتناع عن ملاطفته، أو العبوس في وجهه، أو حرمانه من بعض ما يهواه، بحيث يشعر بذنبه ولكن يكون ذلك بمقدار محدّد، فعن الإمام عليّ عليه السلام أنّه قال: "لا تضربه واهجره...ولا تُطِل"(11).

* هناك هجمة شرسة من الغرب ثقافيّاً وإعلاميّاً والكترونيّاً على الأجيال الصاعدة. في ظلّ هذه الأجواء، كيف نحصّن أولادنا ونعلّمهم كيفيّة البلوغ الصحيح، والتحلّي بالمسؤوليّة، وإطاعة الله وإرضائه؟
هناك جملة من الأمور تجعل الأبناء يتمرّدون على التكاليف الدينيّة، منها: المناخ الموبوء بالرذائل والمنكرات، ومنها وسائل الإعلام المنحرفة، ومنها: رفاق السوء، ومنها: غياب القدوة في البيت والمدرسة، وغير ذلك من الأمور. وبالتالي، لكي يتمّ مواجهة كلّ هذه التحدّيات، لا بدّ من إيجاد البدائل، فعلى الوالدين أن يهيّئوا الجوّ المناسب لأبنائهم، والظروف الآن تعتبر متاحة أفضل من أيّ وقت مضى، فهناك المدارس التي تهتمّ بهذا الجانب، وكذلك الكشّافة، والأندية الرياضيّة، ووسائل الإعلام المحافظة، وما على الوالدين إلّا أن يحسنوا الاختيار في كلّ ذلك، وأن يمتّنوا بناء العلاقة بين أبنائهم وبين الله تعالى من خلال تقوية إيمانهم الفطريّ، وعلاقتهم بالقرآن الكريم، وتعزيز ذكر الله في نفوسهم، وترويضهم على القيام بالعبادات، واصطحابهم إلى المساجد، وإبعادهم عن الحرام..

* نلاحظ أنّ بعض الناس لا يهتمّون أصلاً ببلوغ أطفالهم هذه المرحلة الحساسة من عمرهم، كيف نفعّل دور الأهل ليدركوا أهميّة ذلك؟
ممّا يؤسَف له أنّ بعض الآباء ينظرون غالباً إلى أولادهم باعتبارهم صغاراً، وأنّ التكاليف تشقّ عليهم، في حين أنّ نظرة الإسلام على عكس ذلك، وخصوصاً إذا علِمْنا أنّ تكليف الأبناء هو مقام رفيع من الله تعالى قد منحه لأبنائهم وشرّفهم به، فممّا يروى في هذا المجال أنّ السيد ابن طاووس كان يقيم حفلاً لأنّ الله تعالى قد شرّفه بالتكليف، ولكن مع ذلك ينبغي على الآباء أن يتحمّلوا مسؤوليّاتهم تجاه أبنائهم، وأن يدركوا أنّ أبناءهم هم وديعة الله لديهم، وأنّ الله سيسألهم عن هذه الودائع، فعن الإمام السجّاد عليه السلام أنّه قال: "وإنّك مسؤول عما وليته به من حسن الأدب والدلالة على ربه"(12). بل عليهم أن يحرصوا على أنّ أيّ ضرر سيلحق بهم في مجال دينهم سيتحمّلون وزره، فعن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال: "وجدتُك بعضي بل وجدتك كلّي، حتى لو أنّ شيئاً أصابك أصابني"(13). وفي الرواية عن النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله أنّه قال: "ويل لأولاد آخر الزمان من آبائهم! فقيل له: يا رسول، من آبائهم المشركين؟ فقال: لا، من آبائهم المؤمنين لا يعلّمونهم شيئاً من الفرائض، وإذا تعلّم أولادهم منعوهم ورضوا عنهم بعَرَضٍ يسير من الدنيا، فأنا منهم بريء وهم منّي براء"(14).


(1) مستدرك الوسائل، الميرزا النوري، ج12، ص201.
(2) السرائر، ابن إدريس الحلي، ج2، ص559.
(3) العلامة الحلي، تذكرة الفقهاء، ج2، ص274.
(4) نهج البلاغة، خطب الإمام علي عليه السلام، ج3، ص40.
(5) عيون المواعظ والحكم، علي بن محمد الليثي الواسطي، ص179.
(6) كنز العمال، المتقي الهندي، ج16، ص441.
(7) مجمع الزوائد، الهيثمي، ج1، ص294.
(8) التحفة السنيّة، السيد عبد الله الجزائري، ص226.
(9) عيون الحكم والمواعظ، علي بن محمد الليثي الواسطي، ص202.
(10) المصنف، ابن أبي شيبة الكوفي، ج6، ص121.
(11) بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج101، ص99.
(12) الأمالي، الشيخ الصدوق، ص454.
(13) تحف العقول، ابن شعبة الحراني، ص68.
(14) شجرة طوبى، الشيخ محمد مهدي الحائري، ج2، ص274.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع