مهداة لضحايا الطائرة الأثيوبية المنكوبة
أناجيك يا بحر...
هلّا سمعت مناجاتي..
أما آن لصفحات مائك أن توصل صرخاتي.. أما آن لملوحة طعمك أن تنفّس كرباتي.
أناجيك يا بحر هلّا رأفت بآهاتي.. هلّا رحمتني وأخبرتني عن حال زوارك وضيوفك قبل
الممات؟.
هلّا أصغيت إلي..
فعلى ضفافك أم ثكلى تنتظر الحبيب ليعود.. وعلى ساحلك أخ يترقب عودة الشقيق ليسود..
وعلى شطآنك أطفال وأطفال تنتظر عودة الوالدة الحنون التي غفت في أغوارك.. والأب
العطوف الذي تاه في غياهب ظلماتك.
أناجيك يا بحر.....
هلّا أنهيت مأساتي..
أبو جعفر علوية