الجهاد
قسماً وإن مُلئ الطريقُ
بما يعيق السير قُدْما
قسماً وإنْ جهدَ الزمان
لكي يثبط فيّ عزما
أو حاول الدهر الخؤون
بأن يريش إليّ سهما
وتفاعلت شتّى الظروفُ
تكيل آلاماً وهمّا
فتراكمت سحب الهموم
بأفق فكري فادلهما
لن أنثني عما أروم
وإن غدت قدماي تدمى
كلاّ ولن أدعَ الجهادَ
فغايتي أعلى وأسمى
خلود الحق
أنا كنت أعلم أن درب
الحقّ بالأشواك حافل
خالٍ من الريحان ينشر
عطره بين الجداول
لكنني أقدمت أقفو السير
في خَطْوِ الأوائل
فلطالما كان المجاهد
مفرداً بين الجحافل
ولطالما نصر الإله
جنوده وهمُ القلائل
فالحقّ يخلد في الوجود
ولكن ما يعدوه زائل
سأظّل أشدو باسم إسلامي
وأنكر كلّ باطل
إسلامنا
إسلامنا أنت الحبيب
وكلّ صعب فيك سهلُ
ولأجل دعوتك العزيزة
علقمْ الأيام يحلو
لم يعلُ شيء فوق اسمك
في الدنا، فالحقّ يعلو
وتطبق الدنيا مبادئك
العزيزة وهي عدل
وسينصر الرحمن جند
الحق ما ساروا وحلوا
وأظلّ باسمك دائماً
أشدو فلا ألهو وأسلو