احتفلت جمعية التعليم الديني الإسلامي وثانوية البتول عليها السلام ومدرسة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ـ الغدير في قاعة الجنان بتكليف 160 فتاة وارتداء الحجاب، بحضور جمع من العلماء والنواب والمسؤولين حيث تحدث كل من مدير عام الجمعية الأستاذ محمد سماحة والوكيل العام للسيد القائد في البقاع والشمال سماحة الشيخ محمد يزبك وقد تم استعراض الفتيات المحجبات الجدد وألقت واحدة منهن كلمة في المناسبة أقسمت فيها على البقاء في خط الإيمان والحجاب.
وإننا ـ مجلة بقية الله ـ قد اعتدنا على الوقوف عند ظواهر مماثلة وفريدة لتعميم التجربة المسددة من قبل الله تعالى، إذ نؤكد على فرحتنا الكبيرة وبهجتنا التي لا تعرف حدوداً حيال هذه الفكرة الصائبة والأسلوب الرائد حينما يُحتفل للفتيات اللواتي وصلن إلى سن التكليف وارتدين الحجاب ليخرجن على الملاء كآياتٍ إلهيَّة بيِّنات.
وفي الأثناء يستعرض المرء في ذاكرته الفتيات اللواتي يتنافسن على مباريات ملكات الجمال بأثواب غير محتشمة وأسلوب رخيص وطرق يندى لها الجبين ليقول بعد هذا الاستعراض للآباء والأمهات: أيهما أفضل لفتياتنا، الحشمة أم التباهي بالأجساد ولا شيء في الداخل من إنسانية وقيم ومضمون؟
أخي القارئ، انظر
إلى الصورة التي بين يديك، ألا تشعر أنك أمام ملائكة الرحمة،
أيها الوالد والوالدة، لماذا لا نربّي أولادنا على الالتزام والطاعة بدل أن نتركهم
تحت سطوة الثقافات الغربية والأقلام والمسلسلات التي باتت تهدِّد القيم والمبادئ،
وإلى خطوات مباركة أخرى، والسلام.