مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

من هنا وهناك


* بابا الأقباط وإمام الأزهر يدعوان إلى القوة لاستعادة القدس
اتفق بطريرك الإسكندرية والكرازة المرقسية الانبا شنودة الثالث وإمام الأزهر الشيخ محمد سيد طنطاوي على ضرورة لجوء العرب إلى كل الوسائل بما فيها القتال المسلّح للدفاع عن القدس وتحرير الأراضي العربية المحتلة. وعارضا دعوة من وزير الأوقاف المصري محمود حمدي زقزوق إلى المسلمين والمسيحيين للتدفق على المزارات المقدسة في القدس من أجل ممارسة مزيد من الضغوط على "إسرائيل".
كما أن الأنبا شنودة عارض مفهوم وزير الأوقاف الذي دعا لزيارة القدس حالياً للضغط على "إسرائيل" وقال: "إن زيارة القدس الواقعة تحت الاحتلال الصهيوني المتعجرف تعني التطبيع في العلاقات مع العدو الصهيوني (...) كيف تطبع العلاقات معهم وهم يحتلون أماكننا المقدسة في القدس الشريف ويدنسونها؟". واعتبر أن زيارة الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية ستكون في مصلحة "إسرائيل" وازدهار السياحة والاقتصاد فيها إضافة إلى "الدعاية التي يلاحقون بها الزوَّار من العالم العربي وعمليات غسيل المخ التي يقومون بها بحيث إن كل الذين زاروا "إسرائيل" من المسيحيين المصريين البسطاء عادوا بانطباع جيد عن الحياة في إسرائيل".

ولاحظ أن "إسرائيل تفرض على العالم العربي سياسة الأمر الواقع. يقومون بالعدوان الشنيع على العرب ويذبحون من يذبحون ويقتلون من يقتلون ثم يتحدثون عن السلام وبراءة الأطفال في أعينهم (...) والمفاوضات لا تأتي بنتيجة وحتى لو توصلنا إلى نتيجة هشة كاتفاق أوسلو ينكرونه في ما بعد. والشيء الوحيد الذي ينفع مع اليهود بصراحة مطلقة هو القوة (...) فمن دون القوة لن تخاف منا "إسرائيل" ولن تحسب لنا حساباً ولن تحترم اتفاقاتها وعهودها معنا" ثم إن "اليهود لا يحترمون مقدسات المسلمين والمسيحيين ودماء الفلسطينيين وكرامة المسجد الأقصى وكنيسة القيامة".

وأيّد الشيخ طنطاوي تشدد الانبا شنودة حيال "إسرائيل" وقال أن "عودة القدس مرتبطة بوحدة الشعوب العربية والإسلامية وباجتماع العرب يداً واحدة ضد أعدائهم (...) ومواجهة الصلف والعدوان على القدس بالقوة، بالحجار والرصاص حتى لا نجعل عدونا وعدو مقدساتنا في القدس مرتاحاً أو مستقراً (...) لا بد أن يشعروا أننا لا نزال أحياء ولا تزال في عروقنا دماء".
ورأى شنودة أن "المشكلة ليست فتح نفق البراق لأن هناك أنفاقاً كثيرة تحت أرض القدس، وليست قاصرة على المسجد الأقصى بل تصل إلى كنيسة القيامة والحفريات الإسرائيلية مستمرة منذ احتلال القدس عام 1967 ولم تتوقف وقد أعدوا كل شيء لإقامة هيكل سليمان ويبقى التركيب فقط ولا ينقصهم إلا تحديد ساعة الصفر". وشدد على أن من أساليب المواجهة حرمان "إسرائيل" من الاستفادة في الأسواق العربية وإغلاق هذه الأسواق أمام منتجاتها.

* الهند: متطرفون يحرقون مساجد ومحلات للمسلمين
أفادت معلومات الشرطة الهندية وشهود أن مشاغبين من الهندوس هاجموا مساجد ومحلات تجارية يملكها سملمون أمس الأحد بالقرب من مدينة بين الصغيرة في غرب الهند حيث أوقعت اضطرابات بين الهندوس والمسلمين أربعة قتلى.
وأوضحت الشرطة أنه عثر على جثة مسلم قتل طعناً بالسكين. في بين، على بعد 80 كلم من بومباي.
وكانت الشرطة قتلت ثلاثة من الهندوس بإطلاقها النار على متظاهرين حاولوا إضرام النار بمسجد في هذه المدينة.
وحاول الهندوس إضرام النار في المسجد ما حمل الشرطة على إطلاق النار من أجل تفريق عناصر الشغب.
وقتل ثلاثة عناصر من الهندوس في عملية إطلاق النار وجرح 15 شخصاً آخرين. وفرت السلطات نظام حظر التجوال في المنطقة، ولكن مجموعات هندوسية استمرت في مهاجمة المساجد والمحلات التي يملكها المسلمون في بين وفي القرى المحيطة بها.
ويشكل المسلمون 15 في المئة من سكان مدينة بين البالغ عددهم زهاء ثلاثين ألف نسمة.
وعندما رفعت السلطات حظر التجوال لمدة ساعتين أحرق الهندوس عدداً كبيراً من المحلات التجارية التي يملكها مسلمون.
وقال أحد المسلمين أن ما بين 500 و600 هندوسي هاجموا مسجد انوتر وأضرموا فيه النار بعد أن قطعوا التيار الكهربائي عن القرية. وأضاف أن الشرطة التي دعيت للتدخل وصلت متأخرة.

* العرب يتعلمون مفاهيم الصهيونية!
تلقى مئات من آباء التلاميذ العرب الذين دخلوا عامهم الدراسي الأول في المدارس العربية والإسرائيلية خطابات من وزير التعليم الإسرائيلي (زبولون هامر) يهنئهم فيها بالعام الدراسي ويقول لهم: "إننا سنعلم أبناءكم المواريث اليهودية والصهيونية". ويقول لهم: سنعمل ما في وسعنا كي يكون جيل المستقبل اجتماعياً أكثر، وإنسانياً أكثر، وصهيونياً.. وجيلاً يتميز بالمواطنية الصالحة"!!
وبلغ من وقاحة الوزير الصهيوني التربوي أنه كتب لآباء الطلبة يذكرهم بأن تعلم القراءة والكتابة (سيدخل أبناءكم إلى دنيا المعرفة والوعي للمواريث اليهودية المتميزة والشعب والأرض وسترعى المواريث المتميزة القومية واليهودية الخاصة بنا)!!

وقد أثارت هذه الرسالة الوقحة ثائرة سكان فلسطين ـ المحتلة عام 1948 ـ أو يطلق عليهم عرب "إسرائيل"، واعتبروا ذلك جزءاً من تشدد حكومة الليكود الجديدة، ومحاولة إجبارية لتذويب الفلسطينيين داخل الخط الأخضر في الثقافة اليهودية والصهيونية، واحتجوا بالفعل لدى الوزارة الإسرائيلية مؤكدين عروبتهم وأن لهم ديناً وثقافة متميزة عن الثقافة الصهيونية.
ومن الواضح أن رسالة الوزير الصهيوني "الغشيمة" كشفت بلا قصد عن تحرك صهيوني جديد لتذويب العرب في المجتمع الإسرائيلي وتغريبهم تماماً في مجال التعليم منذ الصغر بعد أن نجحت مؤامرات نشر المخدرات والجنس بينهم، وربطهم ثقافياً ـ بصورة جزئية ـ بالدولة الصهيونية.
ومن الواضح أكثر أن خطة حكم الليكود الجديدة ليست مقتصرة على تهويد الأرض فقط بما فيها المقدسات الإسلامية والاستيلاء عليها ولكن تشغل أيضاً تهويد العقول والبشر العرب وهو ما سيلقي عبئاً أكثر على كاهل الإسلاميين في الأراضي المحتلة رغم تضييق الصهاينة عليهم.

* يدعو السعودية للإفراج عن معتقلين
وزع "متجمع علماء الحجاز" بياناً يدعو فيه السلطات السعودية إلى الإفراج عن المعتقلين وإلى وقف الانتهاكات المستمرة "من أجل إرضاء الغربيين".
أشار "تجمع علماء الحجاز" إلى أن البيان جاء استجابة إلى نداء تضامن وقعه المئات من علماء وطلاب العلوم الإسلامية في الحجاز والعراق ولبنان والكويت وسوريا وإيران وتركيا وقطر والفيليبيين والجزائر والهند وباكستان واليابان وإنكلترا وأوستراليا وأندونيسيا وأوغندا وأذربيحان.
وأعرب الشيخ لطف الله الصافي عن أسفه لاعتقال العلماء والمؤمنين من قبل الحكومة السعودية، واستعمالها سياسة الشدة والتعسُّف وسجن الأبرياء في الإحساء والقطيف.
أضاف الصافي أن "الشيعة في الحجاز طائفة هادئة مستضعفة لم يعهد عنهم أي عمل يخل بأمن الحكومة. فكان المأمول غير هذه المعاملة السيئة لهم".

* حاخامون يطالبون "العال" "برحلات محتشمة"
دعا عدد من الحاخامين المتشددين شركة الطيران الإسرائيلية إلى توفير رحلات "محتشمة" بحيث لا يتم عرض الأفلام، ويقوم مضيفون بخدمة المسافرين الرجال.
وجاءت هذه الدعوة في إعلان نشرته الصحف الدينية، ووقعه عدد من حاخامت السفارديم (الشرقيون) مثل الحاخام عوفاديا يوسف وقضاة المحاكم الدينية وحزب اغودات "إسرائيل".
وقال الإعلان أن آلاف المسافرين المتدينين لن يصعدوا على متن الطائرات ما لم تلب هذه المطالب. وأشار الإعلان إلى "الأفلام غير المحتشمة التي تعرض على متن الطائرات أمام شعب مقدس".
"الحقوق الشرعية" تؤكد اعتقال الشيعة

أعلنت لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية في المملكة العربية السعودية حدوث موجة جديدة من الاعتقالات العشوائية في صفوف الشيعة في المنطقة الشرقية والمدينة المنورة وشمال القصيم، وممارسة قوات الأمن أعمال التعذيب لانتزاع الاعترافات منهم.
وقال البيان الرقم 47 الصادر عن اللجنة التي يرأسها الدكتور محمد المسعري، وحصلت "الديار" على نسخة منه، أن السلطات اعتقلت 25 من العلماء والمشايخ الشيعة. وفسرت هذه الاعتقالات بأنها تأتي ترجمة لنصيحة أميركية لإلصاق تهمة تفجير الخبر، الذي أودى بحياة 19 أميركياً، بالجمهورية الإسلامية في إيران.
وهذه هي المرة الأولى التي تتبنّى فيها لجنة الحقوق الشرعية الدفاع عن اعتقالات الشيعة.

* "ستوب" ممنوع القرآن والسنة!
عندما التقت المذيعة الشهيرة في برنامج "على النيل" مع المطرب علاء حمودة الذي نال جائزة في مهرجان الأغذية سألته المذيعة لماذا توقفت عن الغناء سبع سنوات مع أنك كنت من أشهر المغنين في الأغنيات الغربية؟! فقال المطرب: لأنني في تلك الفترة كنت أجلس مع نفسي وأقرأ القرآن والسنة وأعمل مراجعة لنفسي هل أنا أنسجم مع القرآن والسنة أم لا؟! فصرخت المذيعة وقالت: "ستوب" فاندهش المطرب بسبب وقف التصوير فقالت له المذيعة: أن التعليمات تمنع أي تسجيل يذكر فيه الإسلام أو القرآن أو السنة فلا بد أن نعيد الكلام بمعان أخرى، فاندهش الجميع!!

* "أخبار ممنوعة" تهدي هذه الواقعة لشيخ الأزهر
جروح لا يداويها انتهاء الحرب في البوسنة ورواندا وُلدوا من أحقاد فأصبحوا "أطفال الكراهية"
لم يكن الاغتصاب مجرد ظاهرة ثانوية رافقت عمليات التطهير العرقي والديني في البوسنة ورواندا وإنما سلاحاً مدمبارً لآلاف النساء وللأطفال المنبوذين من المجتمع. المحكمة الدولية في لاهاي أعلنت الاغتصاب "جريمة حرب" لكن قلة ستعاقب بهذه التهمة. والجماعات النسائية في رواندا تتحرك لتمرير مشروع قانون يرفع عقوبة الاغتصاب من سنة شهور إلى... الإعدام.
ويقدِّر الاتحاد الأوروبي أن 20 ألف امرأة تعرضن للاغتصاب في البونسة. أما السلطات البوسنية فترفع الرقم إلى 50 ألفاً. ولا أحد يعلم كم طفلاً ولد من هذه الحالات، وهم أحياناً يطلقون عليهم "أطفال الكراهية".
لا أحد حتى وكالات الإغاثة، يرغب في إثارة قضيتهم التي ألقيت في زاوية النسيان. وكانت الحكومة تصر على أنهم بوسنيون، وترفض طلبات قدّمها أجانب عبر دور أيتام لتبنِّيهم.
ومع مرور الوقت، تقلصت آمالهم فغالبية "أطفال الكراهية" تتراوح أعمارهم حالياً بين ثلاثة وأربعة أعوام والراغبون في التبني يفضلون عادة حديثي الولادة.

وفي لاهاي، أمام المحكمة التي لا يبدو أنها تبذل جهداً كافياً للضغط من أجل اعتقال المتهمين بارتكاب جرائم الاغتصاب، وتركز على جرائم القتل والتعذيب والتطهير الديني. نرى بالمقابل مغتصب إحدى الفتيات التي أنجبت طفلاً وتبنّاه زوجان عندما بلغ من العمر خمسة شهور. ما زال ينكر اتهاماتها له قائلاً بسخرية: "لماذا اغتصبها؟!! إنها لا تستحق كل هذا العناء".
أما في رواندا، فقد ترافقت عمليات القتل الجماعية مع عنف جنسي لا مثيل له وعلى مدى شهور تعرضت عشرات الألوف من النساء للاغتصاب لقد كان أسلوباً متعمداً من العنف. فمنهن من تعرضن للاغتصاب والتعذيب الجسدي، والتشويه والإجبار على النزوح. ونقل مرض الإيدز إليهن بشكل متعمّد.
إنها أبشع ما شهده العالم منذ الحرب العالمية الثانية، وعلى "أطفال الكراهية" مواجهة مجتمع كاثوليكي محافظ يعتبر أن الاغتصاب يلحق العار بالضحية، ولأن الإجهاض ممنوع في رواندا يولد هؤلاء الأطفال في مجتمع حاقد على وجودهم في حين نجد أن الناجيات من المذابح يعانين من مشكلات نفسية عديدة منها الإحساس بعقدة ذنب لأنهن يقين أحياء في حين أُبيدت عائلاتهن". حيث تقول إحداهن "بالنسبة إليّ كان تعرُّضي للاغتصاب بمثابة الموت".

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع