هم رجالٌ آمنوا بالله فزادهم الله هدى، مكَّن لهم الله في الأرض، وآتاهم من كلّ شيء سبباً فأتْبعوا سبباً.
تركوا أطيافهم لتحفر على لوح الزمان، وانطلقوا بجياد عزّ تحملهم،
حتّى إذا بلغوا شاطئ بحر العشق
أودعوه لآلئ أعينهم ثم أتْبعوا سبباً؛ وساوَوا بسُفنِ المنايا مطلع الشمس ومغربها،
حتى إذا قتلوا أئمّة الكفر جعلوا بينهما ردْماً.
إدريس المقداد