* من هو؟
- من هو صاحب "بحار الأنوار"؟
هو العلامة الكبير الشيخ محمد باقر المجلسي قدس سره (1037 - 1110هـ.ق). ولد في مدينة أصفهان التي كانت آنذاك من المراكز العلميّة المعروفة في العالم الإسلامي.
اتّصف العلّامة بالأخلاق الإسلامية، ومن ذلك: ذِكره الدائم لله سبحانه، انشغاله الدائم بالعمل في سبيل اللّه وإعلاء كلمته.
انتشرت في زمان العلّامة آراء وأهواء الصوفيّة، المنحرفة عن الدين القويم، فأخذ يكشفها للناس عن طريق الخطب والكلمات وتأليف الكتب. وعندما كان رئيساً لدار السلطنة في أصفهان أيام حكم الدولة الصفوية، استطاع أن يُقنع السلطان "حسين الصفوي" بإصدار أمر يقضي بمنع تعاطي الخمور ومعاقبة كلّ مَن يخالف ذلك.
للعلّامة المجلسي قدس سره أكثر من سبعين مؤلفاً باللّغتين العربيّة والفارسيّة، أما العربيّة فمنها: "بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار"، وهو دائرة معارف تجمع فنون العلوم الإسلاميّة، يمتاز بغزارة مادته وحسن تبويبه ورصانة بيانه [وهو 110 مجلدات بطبعته الجديدة].
قضى العلامة المجلسي 73 عاماً في التأليف والوعظ والإرشاد وتقديم آلاف الخدمات الجليلة للمذهب الشيعي. دُفن قدس سره في الجامع العتيق بأصفهان.
* كيف؟
- كيف تبقى مستيقظاً؟
إليك بضع خطوات تساعدك لتبقى مستيقظاً حين تتضاءل طاقتك، اتّبعها أو جِد بديلاً مشابهاً:
1- ضع ماءً بارداً على رسغَيك (موصل الكف بالذراع) أو رشّ وجهك بالماء البارد.
2- مشّط شعرك بفرشاة في نهايتها حبيبات فتدلّك فروة الرأس.
3- تناول حبّة من السكريّات بنكهة النعناع، فهي تنفع برائحتها وبطعمها.
4- انحنِ ولامس أصابع قدميك بأطراف يديك لزيادة سرعة الدورة الدمويّة.
5- تنفّس بعمق.
6- وفي الختام يعتبر فنجان الشاي منشّطاً ومهدّئاً في الوقت نفسه.
* لماذا؟
لماذا يُكره للضيف أنْ يصوم تطوّعاً إلّا بإذن صاحبه ولا لصاحبه أن يصوم تطوّعاً إلّا بإذن ضَيفه؟
عن محمد بن عبد الله الكوفي عن رجل ذَكَره قال: سمعتُ أبا جعفر عليه السلام يروي عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إذا دخل الرجل بلدة فهو ضيف على مَن بها أهل من دينه حتّى يرحل عنهم، ولا ينبغي للضيف أن يصوم إلّا بإذنهم لئلا يعملوا له الشيء فيفسد عليهم، ولا ينبغي لهم أن يصوموا إلّا بإذن ضيفهم، لئلا يحتشمهم فيشتهي الطعام فيتركه لمكانهم".
(علل الشرائع، الشيخ الصدوق، ج2، ص384).
* يتدبّرون
﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيب﴾ (البقرة: 186).
قيل لأحد الصالحين: كم بيننا وبين عرش الرحمن؟
فقال: دعوةٌ صادقةٌ من قلبٍ صادق.