لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

غمرة المجد


الشيخ فادي سعد


في رثاء الإمام الخميني قدس سره بمناسبة الذكرى السنوية لالتحاقه بالملكوت الأعلى‏

 

أيا غمرة المجد للثائر

ويا سؤدد النصر والناصرِ

ويا كوكباً لا يغيب ضياهُ‏

أجب من رحاب المنى خاطري‏

سلامٌ على الآية الباهره‏

وشوقٌ إلى الروضة الزاهره‏

يظلُّ لأنفاسك الطاهره‏

يصعّدهُ خافق الشاعرِ

ألمْ يخسى‏ء الدهر قبل الحمامْ‏

وما ناء منه الإمام الهمامْ‏

إذا ما انجلت حالكات الظلامْ‏

إلى دارة القمر السافرِ

لمن سدرة الفقه بعد الأصولْ‏

ومن كان فيها دليل العقولْ‏

وهل ينصف الشعر حين يقولْ:

يؤول الرذاذ إلى الماطرِ

بكالُ الغريُّ وأعلامهُ‏

وساح البلاء وأيتامُهُ‏

وذا الدهر تبكيكَ أيّامُهُ‏

مع السبط في مصرع العاشرِ

أنا الليالي ودمع الأسى‏

وقد خاب فيّ دواء الإسا

لأبقى رهين الشجون عسى‏

بأن يرجع الصبر للصابرِ

أيا مهجةً في مدار النجومْ‏

إلى غايةٍ ما وعتها العلومْ‏

يدّل بها عبقريٌّ كتومْ‏

ومن فجرك الساطع النائرِ

خمينيُّ يا كعبة الثائرينْ‏

ويا بارحاً جنة الخالدينْ‏

ستبقى الشعار المنار المبينْ‏

وسيفاً يحزُّ يد الجائرِ

لك الطير يحنو على مُيَّد

ومن حولهِ قاطر العسجدِ

يذوب على غرّة الفرقدِ

حناناً إلى وجهك الباهرِ

حفظتَ الشريعة كي لا تُذالْ‏

وخضت الصعاب دروب الكلالْ‏

وخلّفت فينا أسود الرجال

قرابين للأول الآخرِ

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع