أمثلنا يستجدي فتات السّلام و صاغون لبربريتهم و ما اعتدنا فلتسل لبنان عن غرساتنا و غراسنا كالرّياحين تناثر أريـ و اليوم كبر الجرح و الغرس نما بالحقّ هم فراعنةٌ سألناهم ..
أبت فراعنة الحقّ الذّلّ لنا فمآسي العراق تناجي فلسطين أجرائم حربهم تغفل و تنسى فليحصوا جنودهم .. أبداً يا أمّة العرب لوّحي حرباً فكيانها و الله أوهن من كلماتٌ داعيها الدّنيا تصدقه يا أمّة العزّ و الفخار ماضـ و يكتفي بتفاوض المتسوّلين ليعطونا بجوارهم إلاّ وعود زورٍ و مينا سل العلياء هل خاب الأمل فينا ـجهم و بدمهم قد غيّروا الموازينا و كالغريق تعلّقت بهم أمانينا الأرض و ستعود قد أجابونا عسى رياح الغيرة منهم تغزونا و نحن للشجب تضافرت مساعينا و بإقلاق جنودهم خرقت قوانينا كي لا تصل لرقابهم مواضينا حرباً لجدي اليهود بقرارك مجانينا شبكِ عنكبوتٍ فكيف يؤذينا و الأيّام من بعده تردد آمينا ـها .. أتحوّل فعلكم شينا ؟؟
عبير صبحي عبد الله