لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم‏: هو الآن يولد


(مهداة إلى الفتى الفلسطيني الذي استشهد ليلة الميلاد في جباليا)

ولد طفل المغارة... خرج من المحاق...
حمل شمعة ومشى على نتف الضوء.
حاصرته الدبابات... وأغلقوا الحارات... ولكنه ولد...
ومريم... تجر جلبابها إلى باب المعبد... تهرول إلى الأقصى... ترفع عن ثقلها عيون الحيارى.

هي مريم الفلسطينية
أرَّخت كلمتها... على مساحات الوحي، وقالت هو المسيح فتدفق النور
أتى العاشقون إلى الرؤيا
أشار لهم الطفل‏
إني أنا هنا
وفلسطين لنا... والقدس وبيت لحم‏

لن أترك أرضي وشعبي...
أنا المولود في الميلاد... أنا الشهيد والشاهد...
أنا فلسطين... أنا جباليا... أنا جنين...
قالوا له...
يا هذا الطفل... يا هذا الشهيد...
يا عيدنا... المخضب بالدم... يا معلمنا...

من أين أتيت... وكيف كانت الولادة...
وكل هذا الحصار... وهذا الدمار... والنار
قال لهم... نحن الفلسطينيون... نحن البشارة... نحن نشد عيون الشمس...
إلى كل الصباحات‏
نحن أطفال الحجارة
نولد كل يوم... نولد في كلِّ حارة

نحن الفلسطينيون... نولد الآن...
كلما... أزهرت ورود البستان‏
تطلع... ريحاناً ودما... وعنفوان‏

عماد عواضة


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع