نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

مؤسسات في خدمة الناس



* جمعية الإمداد الخيرية الإسلامية
انطلقت لجنة إمداد الإمام الخميني والمسجلة رسمياً باسم جمعية الإمداد الخيرية الإسلامية منذ عام 1987 في لبنان لتغطي رعايتها الدائمة اليوم أكثر من (4160) أسرة (تشمل 11745 فرداً) ممن لا معيل لهم من الأيتام والمساكين والعجزة والمعوقين وأبناء السبيل من مختلف الطوائف وذلك ضمن برامج اجتماعية مستديمة ومدروسة لاستعادة هذه الأسر إلى حضن الحياة الكريمة. فجمعية الإمداد في إطار عملها المؤسساتي تسعى لمساعدة أكبر شريحة ممكنة من أسر الأيتام والمساكين عبر فروعها الخدماتية العشرة المنتشرة في لبنان، مقدمة خدماتها المتنوعة (الاجتماعية والمالية والصحية والغذائية والتربوية والكسائية والسكنية والثقافية والترفيهية والاكتفاء الذاتي) بشكل يراعي الأولويات والحاجات الملحّة ويضمن الاستمرارية بالوقوف إلى جانب هذه الأسر ومساعدتها لسنوات طويلة أو لوصولها إلى درجة من الاكتفاء الذاتي (أو القدرة على العمل). وبما أن هناك أكثر من 6200 طفل بين من ترعاهم الجمعية لذلك فإن برامجها الاجتماعية متناسقة مع حاجات الطفولة، وكان تشجيعها للمساهمة في برنامج "كفالة اليتيم في أسرته" الذي يصب في تطوير هذه الأهداف.

أهم برامج مساعدات الإمداد للأسر التي ترعاها:

* 2960 عائلة ممن ترعاهم الجمعية تستفيد من مخصص مالي كل شهر بالإضافة إلى مختلف المساعدات الأخرى.
* 3170 يتيم يستفيد من مخصص مالي شهري ومختلف التقديمات الأخرى وذلك من كفالته المالية من أصحاب الخير ضمن برنامج كفالة اليتيم المحتاج في أسرته وأكثر من 700 يتيم لا زالوا ينتظرون كفالات المحسنين.
* 4395 منحة دراسية ومساعدة تربوية سنوياً للطلاب الأيتام والمساكين بالإضافة إلى المساعدة بالقرطاسية والكتب المدرسية.
* 15450 حالة صحية سنوية للمرضى من الأيتام والمساكين.
* 4160 عائلة هم الذين يستفيدون من حصة تموينية كاملة بشكل فصلي أو سنوي إضافة إلى بعض الأدوات المنزلية والمطبخية وأجهزة التدفئة والمازوت.
* 5800 كسوة عيد توزع سنوياً على الأطفال والأمهات الذين ترعاهم جمعية الإمداد في كل لبنان.
* 2014 حالة بناء وترميم سكن استفادت منها عوائل الإمداد خلال ال15 سنة الفائتة.
* 2800 طفلاً وفتى من أبناء عوائل الإمداد يشاركون سنوياً في الأنشطة الكشفية والثقافية الصيفية. إضافة لبعض الاحتفالات (المناسبات العامة) وحفلات التكريم للفتيات المكلفات.

* شهر رمضان المبارك وعيد الفطر والصدقات‏
تقيم الجمعية موائد الإفطار العامة للأيتام والمساكين التي يشارك فيها سنوياً أكثر من 9680 فرداً. وفي نهاية شهر رمضان تجمع زكاة الفطرة وتوزع صبيحة يوم عيد الفطر حيث يوزع سنوياً ما يقارب 90 مليون ليرة على أكثر من 4000 أسرة محتاجة. وأما جمع الصدقات فيتم من خلال 37500 صندوقاً للصدقة نشرته الجمعية على مراحل في مختلف الأماكن حيث تؤمن من خلاله أكثر من نصف المساعدات التي تحتاجها أسر الإمداد.

* الحالات الطارئة:
كما وكان للجمعية دور فعال ومشهود خلال عدوان تموز 93 ونيسان 96 الصهيونيين وخلال بعض النكبات من جراء السيول والثلوج والحروب، حيث وزعت مساعدات طارئة وفورية وضمن برامج مدروسة على أكثر من 18400 أسرة شملت 89000 فرداً.

* المشاريع التربوية:
إضافة لما ذكر ومساهمة منها في رفع المستوى التربوي والعلمي لأبناء مجتمعنا عامة وأبناء عوائل الإمداد خاصة أقامت جمعية الإمداد أربع مدارس نموذجية شملت حتى الآن 3750 طالباً حيث تقدم مستوى علمي وأكاديمي راق بأقساط مدروسة جداً لعموم الناس وشبه مجانية للأيتام وأبناء الأسر الذين ترعاهم الجمعية والمدارس هي:
1- ثانوية الشهيد بجيجي - مشغرة.
2- ثانوية الإمام الخميني - الحدث.
3- ثانوية المعيصرة النموذجية.
4- ثانوية الإمام الباقر - رشكيدة - البترون.

* مراكز الإمداد للرعاية والتأهيل:
ولم تنس الجمعية الاهتمام بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لذلك افتتحت لهم أربعة مراكز حديثة بالتعاون مع وزارة الشؤون في كل من النبطية وبعلبك وبيروت والهرمل حيث تشمل حالياً 420 طفلاً معوقاً.

* مركز الإمداد للتدريب المهني والمعهد التقني:
أقامت الجمعية مركزاً مهنياً للطلاب المتسربين من المقاعد الدراسية لتعليمهم مهناً تساعدهم على مواجهة مصاعبهم الحياتية والدراسية بطرق أكاديمية مرنة، ويتسع ل300 طالباً. تأسس عام 2001 إضافة لافتتاح معهد تقني رسمي بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية.

* مؤسسة الشهيد الخيرية الاجتماعية
مع الطلقات الأولى لمجاهدي المقاومة الإسلامية ضد العدو الإسرائيلي عام 1982 بدأ الشهداء يرحلون تاركين خلفهم أمانة خط الجهاد والشهادة... وأمانة الأهل والعيال، وعلى الأثر وبتوجيهات الإمام الخميني الراحل قدس سره انطلقت يمامة الخير وتأسست مؤسسة الشهيد معاهدة الشهداء على المضي قدماً على نهجهم... ورسم البسمة على محيا عوائلهم والأخذ بأيديهم بالرعاية الشاملة إلى الاستقرار والأمان في ظل مجتمع المقاومة والولاية.

فكانت الأهداف منذ التأسيس وحتى اليوم:
ترسيخ العلاقة بالإسلام المحمدي الأصيل ونشر ثقافة الجهاد والشهادة. توفير الرعاية الشاملة لعوائل الشهداء والأسرى وتكريمهم ورفع معنوياتهم حتى مرحلة الاكتفاء والاعتماد على النفس. تعزيز ثقافة التكافل الاجتماعي وإشراك الناس في دعم برامج المؤسسة... ولهذه الغاية أطلقت مجموعة من البرامج والأنشطة المتنوعة في المجال الاجتماعي والثقافي والرعائي والإعلامي مستهدفة ما يقارب 1200 ابن وابنة شهيد وأسير وحوالى 2000 من أهالي الشهداء الأبرار وحوالي 700 زوجة شهيد في محاولة ناجحة على مدى السنوات في تأمين الاحتياجات المعيشية والصحية والسكنية الشاملة واللاَّئقة لهذه الأسر المضحية. وقد أولت المؤسسة اهتماماً مميزاً لأبناء الشهداء في الرعاية الثقافية والتربوية فهي تهتم بتأمين المقعد الدراسي اللاَّئق مع كافة الحاجات التعليمية لكافة أبناء الشهداء في مختلف المراحل الدراسية حتى التخرج من الجامعة وهي تواكبهم في المحطات والمفاصل الأساسية بالتوجيه والإرشاد اللاَّزمين لتنمية قدراتهم واختيار التوجهات والاختصاصات المناسبة لهم ضمن برنامج التخصص والتوجيه الجامعي والمهني. وتخليداً لذكرى الشهداء العظام...

اهتمت المؤسسة بآثار الشهداء ومآثرهم ووصاياهم وأنشأت مركزاً لآثار الشهداء يهتم بجمعها وتوثيقها ونشرها. إلى جانب ذلك اهتمت المؤسسة بتعزيز بنية المجتمع المقاوم فأنشأت مستشفى الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ومستشفى الشيخ راغب حرب والعديد من المستوصفات والمراكز الصحية بالإضافة إلى مجمع شاهد التربوي والمعهد التقني للتمريض ومجموعة من المشاريع الإنتاجية المحدودة.

* مؤسسة الجرحى‏
انطلقت الجمعية الخيرية لمساعدة الجرحى سنة 1992 بدافع إنساني كريم لتكون القلب الرؤوم والجناح العطوف لجرحى الاعتداءات الصهيونية على لبنان من خلال تأمين الاستشفاء والعلاج للمصابين وتخفيف الآلام والمعاناة عن جميع الجرحى والمعوقين الذين بلغ عددهم 3150 جريحاً وتوفير مناخات الراحة والاستقرار النفسي والمادي لهم وهم من وهبوا الأرض والمجتمع كرائم أعضائهم في سبيل العزة لمجتمع حضاري لا ينسى تضحياتهم. ولتوفير الرعاية الدائمة والمستمرة للجرحى سعت المؤسسة لتنظيم وتوفير شؤونهم الحياتية من خلال: الرعاية الاجتماعية ومهمتها تأهيل الجريح اجتماعياً وتعليمياً ومهنياً وحرفياً وتوفير العمل المناسب له والمساعدات الشهرية والسكن المناسب. الرعاية التربوية وتقوم بتأمين المقعد الدراسي للجرحى والمعوَّقين وأبنائهم في المدارس والمعاهد والجامعات وتعمل على إقامة دورات تدريب في اللُّغات والكمبيوتر والمحاسبة لأبناء وزوجات الجرحى. الرعاية الصحية: ومهمتها السهر على راحة الجريح وتأمين علاجه منذ اللَّحظة الأولى لإصابته وحتى تماثله للشفاء وتأمين أفضل العلاج له في داخل لبنان وخارجه وتقدم الرعاية الصحية لعائلته أيضاً.

* مراكز الجمعية
مركز الأطراف الاصطناعية: ويقوم بخدمة الجرحى والمعوقين ويتم تصنيع الأطراف المتطورة في المركز.
مركز العباس للعلاج الفيزيائي والتأهيل الطبي: يقوم بعلاج الجرحى والمعوقين مجاناً بإشراف أخصائيين وأخصائيات وبأحدث التجهيزات المتطورة.
بيت الجريح (بيروت): هو بيت ترفيهي ثقافي علمي مهني تقام فيه نشاطات فنية وحرفية تربوية وثقافية ورياضية وغيرها.
بيت الجريح (البقاع دورس): يضم مشاغل مهنية وصفوف تعليمية وقاعة للاحتفالات إضافة إلى مركز للعلاج الفيزيائي وغرف خاصة للنقاهة وقسم للمنامة.
مجمع جويا التأهيلي للجرحى والمعوقين: ويشتمل على قاعات رياضية وملحقات خاصة بالنقاهة للمعوقين وقسم للعلاج ومحترفات للتعليم وقاعات خاصة بالمحاضرات.
مشروع الفردوس (الجنوب-الدوير): وهو مجمع ترفيهي تأهيلي رياضي اجتماعي.

* الهيئة الصحية الإسلامية
كما كانت جمعية الهيئة الصحية الإسلامية المعين الأول عند انطلاقة أول رصاصة مقاومة ضد العدو الصهيوني في المجال الصحي، كذلك رفدت هذه الجمعية العمل الصحي بعمل اجتماعي في برنامج الخدمات الصحية الاجتماعية لتقف إلى جانب المعوزين والفقراء والمستضعفين، فعمدت إلى مساعدة هؤلاء في الحالات الخاصة من علاجات وأدوية إما بشكل مجاني أو بنسبة ضئيلة من المساعدات الاجتماعية المقرة، إضافة إلى تولي تكاليف العمليات الجراحية أو المشاركة في تكاليف بعض العمليات الأخرى. عملت الجمعية على افتتاح أول مركز لها في الضاحية الجنوبية لبيروت مركز دار الحوراء الصحي ومركزاً للدفاع المدني وانطلقت باكورة أعمال الجمعية إلى بقية المناطق اللبنانية، بيروت والجنوب والبقاع وأخيراً في منطقة جبيل وكسروان. يبلغ عدد مراكز الجمعية 52 مركزاً موزعة بين مركز صحي ومستوصف وعيادات أسنان ومراكز للدفاع المدني. وتم تطوير عمل الجمعية حيث باتت تقدم الخدمات الاستشفائية والجراحية والطوارئ‏ من خلال مستشفياتها الثلاث في مدينة بنت جبيل مستشفى الشهيد صلاح غندور، مستشفى الجنوب النبطية، ومستشفى البتول في مدينة الهرمل قيد التجهيز.

تقدم الجمعية خدماتها الصحية والطبية عبر المراكز والمستوصفات وعيادات طب الأسنان 16 عيادة، 22600 مستفيد ومراكز الدفاع المدني، وبلغ مجموع ما قدمته المراكز الصحية والمستوصفات خلال عام 98000 2002 حالة. أما المستوصفات النقّالة فيستفيد منها نحو 20400 مريضاً بالإضافة إلى 21200 وحدة دواء تقدم لهم مجاناً، وفي المستشفيات بلغ عدد المستفيدين حوالي 115,500 حالة. أما من ناحية الرعاية الصحية الأولية والتثقيف الصحي استحدثت الجمعية مديرية الصحة الاجتماعية التي تعنى بتأمين البرامج الصحية للمجاهدين وعوائلهم، وأيضاً لكافة شرائح المجتمع اللبناني حيث تقيم الندوات وتعقد البرامج التثقيفية بالتعاون مع وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية ومنظمات أخرى. وتقوم هذه المديرية بالكشف الطبي المدرسي على طلاب المدارس الرسمية والخاصة بشكل سنوي حيث يتم معاينة 17 ألف طالب، وتشارك بحملات التلقيح الوطنية بالتعاون مع وزارة الصحة وهذه التقديمات مجانية، كما تعد هذه المديرية الدراسات التي تعنى بالشأن الصحي.

* مؤسسة جهاد البناء
جمعية مؤسسة جهاد البناء الإنمائية من المؤسسات الرائدة في العمل الإنمائي، حيث تعمل على تحديد الاحتياجات وتقديم الخدمات وتنفيذ المشاريع الإنمائية في القرى والمدن اللبنانية سيما المستضعفة منها. المؤسسة تعمل في المجالين الزراعي والعمراني منطلقة من الشعار الأساسي لها: معاً نبني... معاً نقاوم. ففي مجال التنمية الزراعية قامت المؤسسة بإنشاء مراكز للتنمية والإرشاد الزراعي في البقاع والجنوب حيث تقام الندوات الزراعية الهادفة والدورات التخصصية في المجالات الزراعية والبيئية مثل تربية النحل وتربية الأسماك وصناعة الصابون والعناية بالماشية وغير ذلك. كما إنها قامت وما زالت تقوم بتوزيع الغراس الحرجية والمثمرة على المزارعين، وتقوم بإجراء فحوصات مخبرية للتربة وإجراء دراسات الجدوى للمشاريع الزراعية على اختلافها. وتعمل هذه المراكز على تأمين التواصل المستمر مع المزارعين عبر الزيارات الحقلية الدائمة لهم واستكملت عملها الإرشادي بإصدار مجلة الإرشاد الزراعي الفصلية حيث توزع مجاناً على المزارعين. أما في المجال العمراني على أثر الغارات المتكررة على الجنوب والبقاع وخاصة في عدواني 93 و96 حيث بلغت عدد المنازل المرممة حوالي 22000 وحدة سكنية خلال فترة ثلاثة عشرة سنة. أما على الصعيد العمراني فقد ساهمت المؤسسة بإعداد ودراسات وتنفيذ مشاريع هندسية وعمرانية من مساجد وحسينيات ومراكز ترفيهية ومجمعات ثقافية ومستشفيات ومستوصفات ومدارس وغير ذلك.

وفي مجال الخدمات عملت المؤسسة وما زالت على تأمين مياه الشفة للضاحية الجنوبية. كما تتعاون المؤسسة مع البلديات والجمعيات الأهلية واللجان المحلية في مناقشة مشاكل بيئية أساسية للخروج بتوافق مشترك في تشخيص أسبابها واقتراح الحلول الملائمة. ومن هذه المشاكل، النفايات الصلبة، ملوحة وتلوث المياه الجوفية وتلوث مجاري بعض الأنهار.

* جمعية الكوثر الخيرية الاجتماعية
إن مشكلة تأخير الزواج عند الشباب والفتيات والتي تعود أسبابها إلى ما يقوم به الغزو الثقافي من محاولات تستهدف الإنسان والمجتمع لتفريغه من معتقداته ومبادئه، وإلى الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي يعاني منها المجتمع اللبناني، هذه المشكلة كانت الداعي إلى قيام ثلة من المؤمنين الأخيار والناشطين على صعيد الشأن الاجتماعي وفي مقدمتهم سماحة السيد عيسى الطباطبائي لإنشاء جمعية تعنى بتزويج الشباب والفتيات من خلال إقامة الأعراس الجماعية وتقديم المساعدات اللاَّزمة لطالبي الزواج وهي: (جمعية الكوثر الاجتماعية الخيرية) التي تأسست سنة 2001م. أقامت الجمعية حتى الآن أربعة أعراس جماعية زوجت خلالها حوالى 454 من الإخوان والأخوات حيث قدمت لكل منهم المستلزمات المنزلية من (غرفة استقبال - غرفة نوم - غرفة جلوس - غسالة - براد - فرن غاز - لباس للعروسين - سجاد أدوات منزلية للمطبخ).

بالإضافة إلى استضافة الأزواج في الفندق لمدة يومين إلى ثلاثة أيام، وقد قامت الجمعية بتقديم المساعدات الضرورية من حالات الزواج الفردية من خلال إنشاء صندوق قروض الزواج للحالات الحرجة والمستعصية. هذا وتسعى الجمعية لتزويج ما لا يقل عن مائة شاب في كل عام، وتعمل على القيام بإحصاء عام لمعرفة عدد العزاب وعرضه على كافة المؤسسات المعنية للمساهمة في حلِّه. يبقى لنا أن نشير إلى أن أهم المشاريع التي تتصدر اهتمامات الجمعية حالياً مشروع إنشاء قسم المشورة الزوجية الذي يقوم على أساس إحياء السنن الشريفة المتعلقة بالحياة الزوجية والأسرية والإرشاد والتوجيه الأسري ويعمل على تعزيز العلاقة بين الآباء والأبناء والروابط الأسرية وبالتالي التخفيف من المشاكل الاجتماعية الشائعة والتي تثبت في الوقائع والإحصائيات، والنسب المرتفعة لحالات الطلاق والمشاكل النفسية والاجتماعية أن أسبابها ناتجة عن الجهل بمبادئ‏ الأسرة والروابط العائلية.


*معهد الشهيد الدكتور مصطفى شمران رضي الله عنه
نظراً لحاجة الناس الماسَّة للتعلم على الكومبيوتر حيث أصبحت مهارة العمل على هذا الجهاز من أساسيات العمل الإداري والتخطيطي في مجمل الشركات والمؤسسات، وانطلاقاً من قلة المراكز أو المعاهد المتخصصة التي تقدم خدمات تعليمية مجانية في هذه المجالات قامت ممثلية وزارة جهاد الزراعة الإيرانية التابعة للسفارة في بيروت بإنشاء هذا المعهد الذي سمي باسم المفكر الكبير الشهيد الدكتور مصطفى شمران رضي الله عنه تيمناً به وبعطاءاته العلمية والفكرية والجهادية الكبرى التي توجت بالشهادة في سبيل اللَّه تعالى. ونظراً للإنجازات الكبيرة لهذه التجربة تم تعميمها على المناطق حيث أنشئت فروع للمعهد متنقلة في الجنوب وآخر في البقاع وآخر في الشمال. انطلق المعهد في نهاية العام 1999م، وبدأ التركيز فيه على نمطين من الدورات: الدورات العادية في تشغيل الكومبيوتر وهي ما يسمى بمحو أمية، ودورات متخصصة تراعي حاجة المؤسسات والأفراد في المجتمع. وقد بلغ عدد الدورات التي أقيمت في معهد الشهيد شمران منذ تأسيسه وحتى الأول من حزيران 2003م ما يقارب 686 دورة متنوعة . بالإضافة إلى دورات أقيمت بالتعاون مع معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية حيث تم تدريب حوالى 250 طالباً، وكذلك بعض المدارس والمعاهد والمؤسسات. ومن الدورات والنشاطات المميزة للمعهد في بيروت وممثلية وزارة جهاد الزراعة الإيرانية: وبعدما أعلن سماحة الإمام القائد الخامنئي دام ظله الوارف هذا العام عام التعبئة لخدمة الناس يستمر المعهد بتقديم خدماته متمثلاً بقول الإمام الحسين عليه السلام: "إن حوائج الناس إليكم من نعم اللَّه عليكم فلا تملوا النعم فتتحول إلى غيركم".

* جمعية مؤسسة القرض الحسن‏
تأسست جمعية مؤسسة القرض الحسن بمباركة الإمام الخميني قدس سره وذلك عقب الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، وما خلَّفه من أوضاع اجتماعية متردية.

* أهدافها:
إحياء سنَّة القرض الحسن عن طريق إعطاء القروض اللاَّربوية وتقديمها للمستضعفين على كافة الأراضي اللبنانية ومد يد المساعدة المادية للمحتاجين والمعوزين من خلال منحهم القروض لآجال محدَّدة مساهمة من الجمعية بحل بعض مشكلاتهم. وإحياءً لروح التعاون والتكافل والتضامن بين أفراد المجتمع.

* السياسات:

إشراك الناس في مشروع الإقراض وحثهم على التكافل والتضامن من خلال الكفالات، الاشتراكات، المساهمات، والتبرعات التي يساهمون بها مما يعطي للجمعية دوراً كبيراً في إدارة عملية القرض الحسن في المجتمع. منح القروض للأفراد المحتاجين لها دونما تمييز أو تفرقة بسبب الدين أو المذهب أو المنطقة أو غيرها. الانتقال بالمجتمع وأفراده من موقع تلقي المساعدات والإعانات إلى مواقع العمل والكدح كي يتمكنوا من تسديد القروض الممنوحة لهم لا أن يبقوا عالة على بعضهم البعض. الاهتمام والحرص الشديد على مشاعر وأحاسيس وعزَّة طالبي القروض وذلك بتسهيل معاملاتهم، والتخفيف قدر المستطاع من الإجراءات والتعقيدات الإدارية، والعمل على تعزيز ارتباطهم الوثيق بالجمعية من خلال المشاريع المختلفة ومنها مشروع الاشتراك.

* المشاريع:
1 القروض بكفالة المشتركين في مراكز فروع الجمعية.
2 نظام القروض بكفالات شخصية.
3 نظام القروض برهن الذهب.
4 مشروع الاشتراك الشهري في مراكز فروع الجمعية.
5 نظام القروض في القرى.
6 نظام القروض في الجمعيات والمؤسسات.
7 نظام القروض العينية.
8 مشروع المساهمة.

يهدف "مشروع المساهمة" إلى تعزيز روح التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع من خلال مبادرة الأفراد الميسورين الراغبين بتخفيف معاناة إخوانهم المحتاجين عبر المساهمة في حل مشكلاتهم الاجتماعية المختلفة من سكن وزواج وطبابة وتعليم وغيرها من الحاجات الضرورية والملحة.

* الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين‏
عملت الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين منذ انطلاقتها عام 1982 على تعزيز، ودعم الاهتمام الشعبي، والرسمي بقضية الأسرى، والمعتقلين؛ بوصفها قضية وطنية عامة. وطرح قضية الأسرى، والمعتقلين في المحافل الدولية، والإنسانية عبر التنسيق مع الهيئات، والمنظمات الدولية الرسمية، والخاصة التي تعنى بشؤون حقوق الإنسان، وإبراز حق الأسير كما ورد في المقررات الدولية، لا سيما المادة الرابعة من مقررات جنيف. هذا بالإضافة إلى بث روح التعاون، والألفة في نفوس الأسرى المحررين، ومساعدتهم عبر البرامج التأهيلية والتثقيفية لتأمين مستقبلهم الاجتماعي والمعيشي اللائق بهم. ويذكر أن مؤسسي الجمعية اللبنانية كانوا السباقين في انتزاع مرسوم قانون من الحكومة، يتعلق بصرف تعويضات للأسرى المحررين. كما وكانت الجمعية أيضاً السباقة في استصدار قانون يعطي أولوية التوظيف للأسرى المحررين بذلك، وعملت أيضاً على انتزاع مرسوم وسام الأسير الرقم 365 تكريماً لتضحياتهم تجاه الوطن والإنسان. عملت الجمعية اللبنانية للأسرى، والمحررين خلال الأعوام التي سبقت الانتصار، والتحرير على تشكيل لجنةٍ لأهالي الأسرى والمعتقلين.

هذا بالإضافة إلى إطلاق سلسلة مشاريع نذكر منها:
إنشاء بيت الأسير ويتضمن مشروع مكتبة، وقاعة للدورات الاجتماعية، والتأهيلية، والتثقيفية.
إطلاق مشروع (سلسلة وأسيراً) وهو عبارة عن كتيبات توثق تاريخ الأسر منذ ما قبل العام 1982 إلى ما بعد التحرير العام 2000م.
إطلاق مشروع (حتى لا تموت الذاكرة) وهو عبارة عن شهادات حية مصورة للأسرى المحررين يتحدثون فيها عن تجربتهم بالأسر، وينقلون خلالها الأعمال التعسفية لجيش الاحتلال وعملائه.
إقامة معرض دائم (متحف) تعرض فيه أهم إنجازات الأسرى، وتجاربهم داخل سنوات الأسر.
إطلاق مشروع بطاقة الأسير، وهي عبارة عن بطاقة تسهيلات اجتماعية للمشتريات، والمواد التموينية، ومشاركة في أندية رياضية، وتثقيفية.
إنشاء هيئة ممثلي الأسرى، والمعتقلين، والتي تضم في طيَّاتها كل الجمعيات الأهلية، والحزبية التي تهتم بشؤون الأسرى المحررين منهم، والمعتقلين.
أما فيما يتعلق بقضية الأسرى ال17 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، فإن الجمعية تكرس جل اهتماماتها في هذه القضية الوطنية المقدسة للعمل على إفراجهم ضمن الوسائل الإنسانية، والدولية لكونهم ملح الوطن، وعنوان حريته واستقلاله.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع