أريجٌ من السماء فاح، وعبقٌ في الأرض لاح، شمسٌ أضاءت وكواكب غابت، دماءٌ على الثلج سالَت كقلوب المشاة عليها، أحمر قانٍ سالَ ورحلت الأرواح إلى بارئها.
بين سماء الجنوب، وجبال الإقليم مروراً بالضاحية الأبيّة، عادت الأجساد الطاهرة إلى تراب الأرض التي عشقتها ووصلتها بتراب القدس والمقدّسات، وبقيت أنوار جهادهم تضيء لنا طريق الكرامة والفخر والعزّة، وتُعلي راية الولاية.
فمنك يا عماد تعلّم جهاد، أما أبو عيسى فقد حيّر الطغاة الذين قُهروا في مروج الخيام وصعقتهم حجارة الشقيف في أيار وتموز.
فسلام على كل الشهداء الأبرار والمجاهدين الأحرار وتحيّة عزّ وإكبار لسيّد المقاومة البار.
سمر جميل