قد يبدعُ الفنّان في رسمٍ بدا | أو ينحتُ الشكل الجميل مشاهِدا |
أو يقطف الحرفَ النبيل لآلئا | نظماً وشعراً للحياة قصائدا |
لكنّ منهم من يغيبُ فلا يُرى | وتظلُّ سيماهم طهارةُ من جدا |
رسموا بماء المآقي عالماً | سطَّروا الملاحم قادرين على العدا |
السيفُ زينتُهم فذا نحتوا به | عزّاً تألّق في الأثير وفي المدى |
الوعي ريشتهم ولون سمائهم | وحيٌ وألوان العطاء لهم صدى |
هبّوا فكان الحرف من ومَضاتهم | سرّاً وإعلاناً به الملأ اقتدى |
فهمُ الشموخ أولو تقىً وهدايةٍ | مهديّهم من نوره الكون اهتدى |
هم مبدعو أحرار حزب الله في | بلدي فطوبى للبلاد ومن فدا |
ثوّارُ نصر الله كلٌّ منهمُ | يكفيه عند الله أن يُستشهدا |
الشيخ علي حمادي