لم أكد أحمل "القلم" وأبدأ أخط بضع كلمات حتى عادت صور ضحايا ودماء "المذابح" في قانا والمنصوري وسحمر والجميجمة تخلط أوراق أفكاري المتناثرة مع أشلاء الشهداء.
ترى كيف مرَّ العيد على أهالينا "جنوباً وبقاعاً"...؟
سواد متشح ببياض الانتصار يلفّ كل حبة تراب في وطني ويدخل إلى قلب كل من آمن بأن وطنه حر أبيّ.
وحدها نور ابنة الأيام الثلاثة؟ وربما معها أقرانها في قانا والمنصوري؟! يلعبون الآن وقد نسوا هذا العالم المجنون!؟!