بمَ ينتصر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (1)* أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (2)* تسابيح جراح | نور إرادتي أقوى من ظلام عينَيّ الشهيد القائد إبراهيم محمّد قبيسي (الحاج أبو موسى) صحة وحياة | كيف نتجاوز ألم الفقد؟ كشكول الأدب تحقيق | الشهادة ميراثٌ عظيم (2) بيئة | حربٌ على الشجر أيضاً عوائل الشهداء: لن يكسرنا الغياب لتكن علاقاتنا الاجتماعيّة مصدر أنس ٍوعافية

بأقلامكم: وصعبٌ بأنْ تولَدَ المُعْجِزاتُ


إهداء إلى سيّد المقاومة (حفظه الله)

لأجْلِ يديكْ
زرَعْنا السّماءْ
حُقولَ دِماءْ

تظلُّ بِصَرْخَتِها كرْبلاءْ
وأحْلى ادّعاءْ
يكون لدينا إذا نحْنُ قُلْنا:
فِداكَ فِداكْ

أيا جاعِلَ الظُّلُماتِ ضِياءْ
عُيونُكَ تحْكي بِنَصْرٍ جَديدْ
سيأتي على هِمَمِ الشُّرَفاءْ

مُجاهِدنا
سينْسِجُنا من جديدْ
صُخوراً أمامَ العِدا
وسماءْ
ونحْنُ إلى جَعْلِ أحلامِنا حقيقة
سنمْشي وراكْ
ونبْقى نُنادي: ورُغْمَ النَّعيقِ ورُغْمَ البغاءْ
وصوتُ النُّباحِ وبعضُ المُواءْ،
فِداكَ فِداكْ

إلى أنْ يحينَ بُلوغَ اللِّقاءْ
سنبْقى فِداكْ... وطوعُ يديكْ
فوعْدُكَ صِدْقٌ
وصوتُكَ برْقٌ
على الأدْعِياءْ

أيا هامةً منْ هواها الهواءْ
هوانا هواء هواها ومهْما هوانا بِسودِ العمامَةِ يحْيا
سننْسى تلَوُّثَ بعضِ الدُّعاةِ
وننْسى كلاماً كثير الغباءْ...
مِنَ الأغْبِياءْ

ونمْضي ونمْضي ونحْنُ نقولْ:
ستبْقى لنا آخِرَ الأنْبِياءْ


أسد الزين
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع