لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

شعر | الشَّمْسُ بَكَتِ الحُسَيْنَ


الشاعر إبراهيم خليل عزّ الدين 


يا أَيُّها العَتْمُ الرَّقيقُ بأَضلُعي 

هيّا تَنَهَّد شَهقَةً مِنْ أَوجُـعِ

أبصَرتُ نُوراً، حِينما لَيلي دَجى

فالنُّورُ بين وَتين قَلبٍ مُفجَع

حِبرُ اليَراع نَزيفُ شَهرِ مُحَرَّم ٍ 

أَوقَدتَ ناراً في الحَشا بِتَجَرُّع ِ

أَرضُ الطُّفوف ِبِكَربلاءَ تَخَضَّبَتْ

بِدَم الحُسين على الثَّرى، وَبِبَلقَع ِ 

هَيّا تَبَتَّلْ زاهِداً مُتَوَسِّداً 

خَدَّ التُّرابِ بحُرقَةٍ وَبِمَدمَع

مَولايَ سِبْطُ المُصطَفى أَبْكَى الوَرى

والشَّمْسُ قَد بَكَتِ الحُسَيْنَ بِمَصرَعِ

عَفَّرتُ وَجهِيَ في التُّرابِ بكَربَلا

وَأَطُوفُ حَوْلَ مَقامِهِ بِتَضَرُّعِ

فالنَبْضُ قَلْبي وَالجراحُ قَصِيدَتِي

تِبْرُ المِدادِ أتُوقُهُ بتَرَفُّعِ 

خَلِّ الأَنامَ يَروا الحُسَينَ مُقَطّعاً

أَوْداجهُ، وَعَنِ القُراحِ بمُمْنَعٍ

خَلِّ الدُّمُوعَ على الخُدُودِ سَخِيَّةً، 

حَرَّى، كَما صَالَ الهَجِيرُ بِمَجْزَعِ 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع