مع الإمام الخامنئي | لا تنبهروا بقوّة العدوّ* نور روح الله | لو اجتمع المسلمون في وجه الصهاينة* كيف تكون البيعة للإمام عند ظهـوره؟* أخلاقنا | كونوا مع الصادقين* الشهيد على طريق القدس عبّاس حسين ضاهر تسابيح جراح | إصابتان لن تكسرا إرادتي(1) على طريق القدس | «اقرأ وتصدّق» مشهد المعصومة عليها السلام قلبُ قـمّ النابض مجتمع | حقيبتي أثقل منّي صحة وحياة | لكي لا يرعبهم جدار الصوت

شعر | الشَّمْسُ بَكَتِ الحُسَيْنَ


الشاعر إبراهيم خليل عزّ الدين 


يا أَيُّها العَتْمُ الرَّقيقُ بأَضلُعي 

هيّا تَنَهَّد شَهقَةً مِنْ أَوجُـعِ

أبصَرتُ نُوراً، حِينما لَيلي دَجى

فالنُّورُ بين وَتين قَلبٍ مُفجَع

حِبرُ اليَراع نَزيفُ شَهرِ مُحَرَّم ٍ 

أَوقَدتَ ناراً في الحَشا بِتَجَرُّع ِ

أَرضُ الطُّفوف ِبِكَربلاءَ تَخَضَّبَتْ

بِدَم الحُسين على الثَّرى، وَبِبَلقَع ِ 

هَيّا تَبَتَّلْ زاهِداً مُتَوَسِّداً 

خَدَّ التُّرابِ بحُرقَةٍ وَبِمَدمَع

مَولايَ سِبْطُ المُصطَفى أَبْكَى الوَرى

والشَّمْسُ قَد بَكَتِ الحُسَيْنَ بِمَصرَعِ

عَفَّرتُ وَجهِيَ في التُّرابِ بكَربَلا

وَأَطُوفُ حَوْلَ مَقامِهِ بِتَضَرُّعِ

فالنَبْضُ قَلْبي وَالجراحُ قَصِيدَتِي

تِبْرُ المِدادِ أتُوقُهُ بتَرَفُّعِ 

خَلِّ الأَنامَ يَروا الحُسَينَ مُقَطّعاً

أَوْداجهُ، وَعَنِ القُراحِ بمُمْنَعٍ

خَلِّ الدُّمُوعَ على الخُدُودِ سَخِيَّةً، 

حَرَّى، كَما صَالَ الهَجِيرُ بِمَجْزَعِ 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع