■ نحن نقيم مجالس العزاء بأمر من الإمام الصادق عليه السلام وبتوصية من أئمة الهدى عليهم السلام، هذه المجالس هي مواجهة ظلم الظالمين، وخطباؤنا سيحيوا قضية كربلاء فالبكاء على الشهيد حفظ للثورة.
■ يجب أن تبقى مجالس العزاء، وعلى أهل المنبر أن يحفظوا شهادة الإمام الحسين سلام الله عليه حية وعلى الشعب أن يحفظ بكل قوته هذه الشعائر الإسلامية وخصوصاً تلك المجالس التي بحفظها يحيى الإسلام.
■ يقولون: أمة باكية!! نحن شعب بكَّاء سياسياً. فنحن بهذه الدموع نتحول إلى سيل جارف يدمر كل السدود التي تقف مقابل الإسلام.
■ إن القضية ليست قضية بكاء، إنها مسألة سياسية أراد أئمتنا برؤيتهم الإلهية أن يعبثوا الأمة من خلالها ويوحدوها مقابل الأخطار.