لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

أذكار | أذكار لطلب الرزق

في ما يأتي بعض الأذكار التي ترشدنا إليها الروايات الشريفة، والتي يؤتى بها لطلب الرزق والتوسعة فيه:

1. لطلب الرزق: عَنْ الإمام الباقر عليه السلام أنّه قَالَ: «ادْعُ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ فِي الْمَكْتُوبَةِ (الفريضة) وأَنْتَ سَاجِدٌ: (يَا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ ويَا خَيْرَ الْمُعْطِينَ ارْزُقْنِي وارْزُقْ عِيَالِي مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ فَإِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)»(1). وقد ثبت استحباب هذا الدعاء عند الفقهاء والمراجع العظام، وعن ذلك يقول الإمام الخمينيّ قدس سره: «يستحبّ.... الدعاء في السجود بما يريد من حاجات الدنيا والآخرة، ولا سيّما طلب الرزق الحلال بأن يقول: (يا خير المسؤولين ويا خير المعطين... إلخ)»(2).

2. لزيادة الرزق وقضاء الدَّين: عن الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام أنّه قال: «شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دَيْناً كان عليَّ، فقال: يا عليّ، قل: (اللهم أغنني بحلالك عن حرامك وبفضلك عمّن سواك)، فلو كان عليك مثل صبير ديناً قضاه الله عنك». وصبير: جبل باليمن، ليس باليمن جبل أجلّ ولا أعظم منه»(3).

يقول آية الله العظمى الشيخ بهجت قدس سره: «من يطلب زيادة الرّزق، فليقل هذا الذّكر كثيراً: (اللّهمّ أغننِي بحلالكَ عن حرامكَ وبفضلك عمّن سواك)، وليصلّ على محمّد وآل محمّد مرّة واحدة في بداية الذّكر ونهايته»(4).

3. للفرَج والرزق: عن سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ الإمام الصادق عليه السلام يَقُولُ: «جَاءَ جَبْرَائِيلُ عليه السلام إِلَى يُوسُفَ وهُوَ فِي السِّجْنِ فَقَالَ لَه: يَا يُوسُفُ قُلْ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ: (اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فَرَجاً ومَخْرَجاً وارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ ومِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ)»(5).


(1) الكافي، الشيخ الكليني، ج 2، ص 551.
(2) تحرير الوسيلة، الإمام الخمينيّ قدس سره، ج 1، ص 176.
(3) الأمالي، الشيخ الصدوق، ص 472.
(4) عن الموقع الإلكتروني :albahjat.org
(5) الكافي، مصدر سابق، ج 2، ص 549.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع