مع الإمام الخامنئي | احفظوا أثر الشهداء* لماذا غاب الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف حتّى الآن؟ فقه الولي | من أحكام الإرث (1) آداب وسنن | تودّدوا إلى المساكين مفاتيح الحياة | أفضل الصدقة: سقاية الماء* على طريق القدس | مجاهدون مُقَرَّبُونَ احذر عدوك | هجمات إلكترونيّة... دون نقرة (1) (Zero Click) الشهيد السيّد رئيسي: أرعبتم الصهاينة* تاريخ الشيعة | عاشوراء في بعلبك: من السرّيّة إلى العلنيّة الشهيد على طريق القدس المُربّي خضر سليم عبود

كشكول الأدب


د. علي ضاهر جعفر


* فقه اللغة
الصُّبحُ أوَّلُ النَّهار، الغَسَقُ أوَّلُ اللَّيل، الوَسْمِيُّ أوَّلُ المَطَر، البارِضُ أوَّلُ النَّبت، اللَّعاعُ أوَّلُ الزَّرع، اللِّبَأُ أوَّل اللَّبَن، السُّلاف أوَّلُ العَصير، الباكورةُ أوَّلُ الفاكهة، البِكرُ أوَّلُ الوَلَد، الطَّليعة أوَّل الجيش، النَّهَلُ أوَّلُ الشُّرب، النَّشوة أوَّل السُّكْر، الوَخْطُ أوَّلُ الشَّيب، النُّعاسُ أوَّلُ النَّوم، الحافرةُ أوَّلُ الأمر، الزُّلَف أوَّل ساعات اللّيل، العِلقةُ أوَّلُ ثوبٍ يُتَّخَذ للصَّبيّ، الرَّسُّ والرَّسيسُ أوَّلُ ما يُؤخذُ من الحُمّى، الفَرَعُ أوَّلُ ما تلده النّاقة، وكانت العرب تذبحه لأصنامها تبرُّكاً بذلك.

* أخطاء شائعة
صوتٌ جَهُورِيّ، وصوت جَهْوَرِيّ: الصّواب أن تقول جَهْوَرِيّ، بتسكين الهاء لا بضمِّها، لأنَّ مصادر اللّغة والمعاجم ذكرت الصّفة وفق هذه الصّيغة، وقد علّلها ابن منظور (ت 711هـ) في لسان العرب بقوله: «وفي حديث العبّاس أنّه نادى بصوتٍ لَه جَهْوَرِيٍّ أي شديدٍ عالٍ، والواوُ زائدة، وهو مَنسوبٌ إلى جَهْوَرَ بِصوته»(1)، وذُكرَت الصّيغة نفسها في الصّحاح والمعجم الوسيط وفي سائر المعاجم.

* حكمة شعريّة
إذا غامرتَ في شرَفٍ مَرومِ فلا تقنعْ بما دونَ النُّجومِ
(أبو الطّيّب المتنبّي)

* أمثال سائرة
«كالمُستجيرِ من الرَّمضاء بالنَّارِ»: الرّمضاءُ شدَّةُ الحرِّ، والمثَل شطرُ بيتِ كُليب، قاله لمّا طلبَ الماءَ بعدما رماه جسّاس بن مرّة، وظنَّ أنّ عمرو بن الحارث فعل ذلك -وكان جسّاس قد أردف ابن الحارث خلفه على فرسه- لمّا نزل إليه يسقيه الماء، وقد كان نزوله للإجهاز عليه، فلمّا تبيّن له ذلك قال بيتَه المشهورَ منه عَجزُه:

المستجيرُ بعمرو عندَ كُربتهِ كالمُستجيرِ من الرّمضاءِ بالنّارِ والمثلُ يُضربُ في العدولِ من السَّيِّئ إلى الأسوأ.

* من أجمل ما قيل في...
من أجمل ما قيل في العِلمِ الشّعرُ المنسوبُ إلى أمير المؤمنين عليه السلام:
فخذ بعلم ولا تقنَعْ بهِ بدَلاً
فالنّاسُ موتى وأهلُ العلمِ أحياءُ

* من الوصف
في وصف أفضل الأشياء: سُئِلَ قِسّ بنُ ساعدة:

- ما أفضلُ العقلِ؟ معرفةُ المرءِ نفسَه.

- ما أفضلُ العلمِ؟ وقوفُ المَرءِ عندَ عِلمِه.

- ما أفضلُ المُروءةِ؟ استبقاءُ الرَّجُلِ ماءَ وجهِهِ.

- ما أفضلُ المالِ؟ ما قُضِيَ بهِ الحقوقُ.

* هل تعلم؟
- هل تعلم أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ألبس عباءَته (البُردة) كعبَ بن زهير بن أبي سلمى الّذي قال في محضره قصيدته الغزليّة الّتي مطلعها: «بانَت سُعادُ فقلبي اليومَ مَتبولُ»، وفيها يعتذر عن هجاء النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قبل إسلامه وسمّيت قصيدته بالبُردة؟

* عاميٌّ أصله فصيح
كخ: كلمة عاميّة تقال عادة للصّغير زجراً له ومنعاً من الاقتراب من شيء ما أو تناوله، وهي ذات أصل فصيح، وفي تعريفها يقول الفيروز آبادي: «كَخٍ كَخٍ: يُقال عند زجر الصَّبيِّ عند تناول شيء، وعند التَّقذُّرِ من شيء، ويجوز تشديد الخاء فيهما».

1- لسان العرب، ابن منظور، ج 4، ص 150.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع