لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

آخر الكلام: وأخيراً..


نهى عبد الله


تمّوز، صيف 1995م:
رأيتها للمرّة الأولى مكدّسةً في لفائف النايلون، على جانب الدرج، في المبنى الذي كنّا نقطن فيه، شاءت الأقدار أن أسكن حيث هي.

أذكر حجمها الصغير الذي لفتني، كنت أحبّ القراءة المختصرة السريعة لأقرأ كمّاً أكبر، وتنوّعاً أكثر؛ لأنّ الدراسة لا تسمح بالمطالعة. كنت أنتظر أن أرى أحد العاملين؛ لأستفسر منه عن كيفيّة الحصول عليها، اعتذروا لأنّهم لم يكونوا المعنيين بالتوزيع.

لاحقني الانتظار، حتّى وجدتها في مركز إمداد الإمام الخمينيّ قدس سره، حيث انتسبت إليه كمتطوّعة، استأذنتُ لأحصل على نسخة. أذكر ملف العدد الذي طُبع بخط كبير عن الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف وآخر الزمن. كنت متعطّشةً للقراءة حوله؛ كيف يحيا في وجدان الناس؟ وكيف يلجأون إليه، ويتعرفون عليه؟ قرأتُ العدد بشغف، طلبت عدداً ثانياً وثالثاً، ولكثرة الأسئلة التي بدأت تفتح أبواباً في العقيدة والمفاهيم الإسلاميّة والاجتماعية، قررتُ الدراسة الحوزوية.

لم تبارحني فكرة المجلّة، شاء الله أن أشارك في تأسيس مجلة حوزوية، متخصّصة، لكنّها بقيت أمنيةً صامتة أن أعمل تحت اسم الإمام صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف، والتمهيد له، كانت أمنية.

تموز، صيف 2012م:
تحقّقت لي أمنيتان، انضممتُ إلى أسرة المجلة الصغيرة المُحبّبة إلي، وعملتُ تحت اسم إمام الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف أيضاً، وما زالت لدي أمنيةٌ ثالثة؛ أن نوفّق في مجلّة (بقيّة الله)، مع الماضين من فريقها، والآتين بعدنا مستقبلاً؛ لحُسن التمهيد لمولانا الحجّة عجل الله تعالى فرجه الشريف، في الزمن الأصعب، وأن يتقبّل الله منّا اليسير.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع