نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

في رحاب بقية الله: ببركة الإمام نجا من الإعدام‏



هذه السطور لمن يرغب في تزكية النفس، لأولئك الممهدين لظهور بقية الله عجل الله فرجه الشريف على الأرض روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء.
وإذا أراد المرء أن يكون قريباً منه ومتربطاً به، فعليه وبلا شك أن يعتني بتهذيب نفسه ويحافظ على إخلاص نيته وعلى أقل تقدير أن يعمل بما يعلم وصاحب التقوى هو من يتعلم للعمل فيتسم بالدقة في أداء وظائفه ويخلص لله في نيته فلا يأتي بعمل بدون خلوس النية.


وفي هذا الصدد نروي هذه القصة للقرّاء الأعزاء:
كان يوجد في شيراز رجل يشهد له الكثيرون بالتقوى والإخلاص، وقد حدث أيام الحكم الملكي في إيران أنه قد اعتقل ابن خاله وفي حوزته عدة قطع من السلاح حيث تبين أنه من شباب الثورة في إيران، فصدر عليه حكم الإعدام فلما سمع والداه بحكم الإعدام ذهلا، وتوجها إلى منزل ذاك المؤمن وطلبا منه أن يدعو لولدهما بالخلاص فقال الرجل المؤمن لهما: لا تيأسا من رحمة اله تبارك وتعالى، فالليلة ليلة جمعة وعلينا نحن الثلاثة أن نتوسل بالحجة عجل الله فرجه الشريف فإن الله تبارك وتعالى قادرٌ على خلاص ولدكما ببركة هذا الوجود المقدس لصاحب العير والزمان عجل الله فرجه الشريف. بدأوا بإحياء تلك الليلة أولاً بصلاة عدة ركعات، ثم توسلوا جميعاً بالدعوات والزيارات للإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف وبدأوا بقراءة هذه الآية الشريفة: (أمن يجيب المضطر إدا دعاه ويكشف السوء) ثم توسلوا بالإمام قائلين: يا مولانا يا بقية الله هذ الشاب قد جهز هذه الأسلحة من أجل إزالة الظلم عن شيعتك ولا غايه له غير الدفاع عن المظلومين، وقد عرض نفسه للخطر لنصرة الدين والإسلام ولهذا نطلب منك أن تنجيه، استمرت هذه المناجاة مع بكاء وتضرع حتى آخر الليل، وإذا بهم يتفاجؤون بالغرفة وهي تمتلئ‏ بعبير المسك وأشرقت بالنور.. فقال عجل الله فرجه الشريف لوالداي الشاب المحكوم عليه بالإعدام، قد استجيبت دعوتكما وأنجى الله ولدكما وسيعود إلى الدار غداً، فغادر الوالدان في حالة بهجة وسرور ولم يكد يحل وقت الظهيرة في اليوم التالي حتى كان الشاب يدخل إلى الدار ويسلم على والديه...


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع