لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

وأخيراً: أنت العراق ونخيله


حسن الطشم


قالوا يا سيد، إنك كنت تقضي أطراف الليل وإناء النهار في الدرس والتدريس والتحصيل، وتحدثوا كثيراً عن ذهنك المتفتح على الشعاع وذكائك المتوقد... وقال قائلٌ بذوبانٍ فيك يضارع ذوبانك في نهج الإمام الخميني قدس سرهأنك خطبت خطبةً عن حب الدنيا وعيناك تفيضان بالدمع...
قالوا كثيراً وكتبوا عنك أكثر، مقالات، دراسات وأبحاثاً، لكنك كنت أنت، أنت يا سيد يا علوي يا غارقاً في بحور الزهد حتى عمامتك وأذنيك، وعليك قناديل من بكائنا عليك..
كنت أنت العراق ونجومه ونخيله.. وإذا كان الفرات يفيض خصباً بأرض العراق فأنت تشعُّ فكراً وعلماً وهاجاً في ضمير العالم.


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع