أولاً: الأعمال العامّة:
1- الدعاء: لاسيّما بالمأثور.
2- الصلاة: أربع ركعات في أيّ وقت من هذا الشهر في الأولى الفاتحة مرة والكرسي مرة والقدر (25 مرة) وفي الثانية الحمد مرة والتكاثر مرة والتوحيد (25 مرة) ثم يشهد ويسلم، وفي الثالثة الفاتحة مرة والكافرون مرة والفلق (25 مرة) وفي الرابعة الفاتحة مرة والنصر مرة والناس (25 مرة) ويقول بعد سلام الرابعة: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر (70 مرة) و"اللهم صلّ على محمّد وآل محمد (70 مرة)" ثمّ يقول ثلاثاً "اللهمّ اغفر للمؤمنين والمؤمنات". ثمّ يسجد ويقول في سجوده ثلاث مرات (يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام يا رحمان يا رحيم يا أرحم الراحمين) ثمّ يسأل الله حاجته فيصان في نفسه وماله وولده وأهله ودينه ودنياه إلى السنة القادمة وإن مات مات شهيداً في الثواب.
ثانياً: الأعمال الخاصّة:
1- اليوم الثالث: استشهاد سيدة نساء العالمين (صلوات الله وسلامه عليها) سنة إحدى عشرة مضت مقتولة مظلومة مغصوبة حقها فعلى شعيتها أن يقدّروا هذا اليوم من أيام الأحزان والمصائب فهو أمر عظيم على الأمير (صلوات الله وسلامه عليه) وعلى الأئمة الميامين أولادها وأحفادها (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين).
فللشيعة في هذا اليوم إظهار الحزن والكآبة وإقامة المآتم وقراءة مصابها فإنّها واحدة أبيها (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين).
ومن المهمات في هذا اليوم: صلاة الزيارة وهي ركعتان في كلّ ركعة الحمد مرة والتوحيد ستين مرة فإن لم يقدر فالتوحيد مرة في أول ركعة وفي الثانية الكافرون مرة وبعد التسليم: "السلام عليكِ يا سيدة نساء العالمين، السلام عليكِ يا والدة الحجج على الناس أجمعين، السلام عليكِ أيتها المظلومة الممنوعة حقها" ثم تقول: "اللهم صلّ على أمتك وابنة نبيك وزوجة وصي نبيك صلاة تزلفها فوق زلفى عبادك المكرمين من أهل السماوات وأهل الأرضين"، وروي من زارها بهذه الزيارة واستغفر الله غفر الله له.
2- ليلة التاسع عشر: ليلة ابتداء الحمل بالرسول (صلوات الله وسلامه عليه) فينبغي الإستفادة من بركاته وخير هذه الليلة وهي مفتاح سعادة يوم ميلاد الرسول (صلوات الله وسلامه عليه) كما أنّ الميلاد من مفاتيح المبعث.
3- اليوم العشرون: يوم ولادة السيدة الزهراء (صلوات الله وسلامه عليها) سنة اثنتين من المبعث وهو يوم شريف يتجدّد فيه سرور المؤمنين ويستحب صيامه والتطوّع فيه بالخيرات والصدقات. وعظمة اليوم بعظمتها (صلوات الله وسلامه عليها) فإنّها المعظمة عند الله جلّ جلاله وجزم أعاظم العلماء أنّها أشرف من سائر الأنبياء والمرسلين. ولو لم يكن من فضائلها إلاّ ما وردت من شفاعتها لمحبيها ومحبي الشيعة في إثبات حق تعظيمها، وللسيدة الزهراء (صلوات الله وسلامه عليها) خصوصية في طلب الحوائج المتعلّقة بتحصيل طاعة الله – عز وجل – ورضوانه.
* ومن مهمّات الأعمال في هذا اليوم:
1- زيارتها ولعن ظالميها والصلاة عليها (صلوات الله وسلامه عليها).
2- التطوع بالخيرات والصدقات على المؤمنين.
3- الصوم، ثم يختم يومه بالتوسل لقبول الأعمال.
4- اليوم الأخير من الشهر: ويختم بما تختم به الشهور كافة من التوسل بأوليائه وأئمته المعصومين وخفراء يومه وشهره فهم الوسيلة إلى الله والشفعاء عنده (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين).