مع الإمام الخامنئي | احفظوا أثر الشهداء* لماذا غاب الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف حتّى الآن؟ فقه الولي | من أحكام الإرث (1) آداب وسنن | تودّدوا إلى المساكين مفاتيح الحياة | أفضل الصدقة: سقاية الماء* على طريق القدس | مجاهدون مُقَرَّبُونَ احذر عدوك | هجمات إلكترونيّة... دون نقرة (1) (Zero Click) الشهيد السيّد رئيسي: أرعبتم الصهاينة* تاريخ الشيعة | عاشوراء في بعلبك: من السرّيّة إلى العلنيّة الشهيد على طريق القدس المُربّي خضر سليم عبود

بأقلامكم‏


القسم أبداً سنقاوم‏
(مهداة إلى روح الشهداء ياسر نصور وزوجته وطفلتيهما الذين قضوا في الغارة الوحشية على منزلهم في بلدة جبشيت...)


في هدأة الليل... وبعض الضوء يتسلل من نافذة غرفة دينا... وبتول تعانق دميتها... والقمر يغني لوجه الأرض... يفرشها حباً وسلاماً... آه ما أجمل لون الأرض... ينسلّ خيط الصبح، ليبدد ظلمة هذا الليل... وتعلن حباتُ الضوء أذانَ الفجر... وتفرش هدى لياسر محرابه، ليؤدي آخر صلاة... لم يعلم ياسر أن دينا ستُلَمْلَمْ... وبتول تفارق دميتها... وهدى تيمم وجه الأرض... لم يعلم ياسر أن الحقد الآتي كالإعصار، سيحوِّل وجه الأرض دماراً... ويملأ كل الصبح غباراً... وأنه بعد هنيهة يصنع غد الأحرار... يا أهل الأرض... من رحم الأرض العربية... خيوط الدم سيولاً صارت، والمقصد نحو الحرية... صارت دينا ألف مقاوم... وبتول الطلقة المدوية... والكل يعاهد ياسر... قد وقعوا بالدِّم القاني... شهداؤك جبشيت هدية... قرباناً للَّه الأوحد... والقسم أبداً سنقاوم... حتى دحر الصهيونية...


ميثم منصور
*****

مقاومٌ وحرّية وانتصار
ويفتح ستار الزَّمن، أمام لحنٍ أنشدته مقاومة... انتصار وحرية جسَّدهما التاريخ عنوان بندقيَّة... ها هو الفارس يمتطي جواده ليصل إلى المجد والشّموخ والعلاء، وتتلاقى خطواته بسورٍ من الدم الأحمر... وسرب من عصافير الجنان يتغنّى بأناشيد الشهادة والفلاح... ها هو يُسرع بخيله أكثر فأكثر إلى أن يرتمي في حضن الأرض ليزف عريساً للشهادة. فيا أيها المقاوم، هذي الرّصاصة تحيّيك، هذي المروج تُناديك، وهذه الورود الحمراء، تخطّ لك باب العبور نحو الشهادة، وهذه البندقية تناغيك ليثاً وصقراً وفارساً ومغواراً، وهذي الطيور تنشدك أجمل الألحان... وهذه الأصداء تُنصت لقلبك النابض. وقامتك الشّماء ترمق الأرز في علائه وشموخه لتكون أنت الشموخ والعلاء. وهذي البساتين تنتظر عودتك. والأرض تزفّك عريساً للحريّة والانتصار. وهذي بيارقنا تُساند محابر التاريخ لتكون أنت الفارس المغوار، والبطل الأشمّ، والعصفور المغرد في ساح الفلاح...
*****‏


والفجر... وليال عشر...

(من وحي ذكرى انتصار الثورة الإسلامية المباركة)

انظر هناك...
حيث وقف الزمان في أروع الصور...
نائراً على نوافذ الذكرى‏
دروساً وعبر...
يعلن نهاية عهد
سلطانه جحد وكفر...
هو ذا فرّ هاربا

يلملم كرسي بؤسه‏
فالظلم ولّى واندثر...
والشعب وقف على مفترق الدهر...
أذّن، أمّ الحشد للصلاة
كبّر معه كل حجر ومدر...
والفجر.. وليال عشر
والصبح إذا أسفر...
هلت طلعةُ الخميني‏

أجداده خير البشر
وسناه وضّاء
أزاح شعاعه الكدر...
رغم أنف العدى‏
لا شرقية ولا غربية

دستور القرآن حضر...
ولا يقف الزمان إجلالاً
إلا للعظام أمثاله‏
ما قلَّ وندر
ما قلَّ وندر...

 

زهراء مهنا
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع