مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

شهر الله خير مقدم

ها قد بُسطت للعالمين سفرة الرحمن، ودعي إليها الصائمون ليتزودوا من أطعمتها وأشربتها غذاءً للروح كي تعرج إلى بارئها في أيام شهر الله المبارك، حيث أبواب جهنم مغلقة وأبواب الجنان مفتِّحة تستعد لاستقبال الشهداء الذين سوف يسيرون خلف شهيدهم الأعظم المقتول على يد أشقى الأشقياء...

في هذا الشهر تهب النسائم الإلهية كنفحات تطرق أبواب قلوبنا وتنادينا بنداء شفيق: "هل تغرقني"، وتعاتبنا برجاء: "لو علم المدبرون عني كيف انتظاري لهم وشوقي إلى لقائهم.." فإلى متى نبقى بعيدين عن عالم المعنى، وإلى أين سيستمر سفرنا الظلماني هذا.. أما آن لنا أن نستفيق؟!

* سيد عباس شهادة مباركة
الملائكة منهمكة تستعد لاستقبال حفيد الأئمة، والسموات تبتهل شوقاً إلى قتيل العِدا، والأئمة عليهم السلام يحيط بهم شهداء الدنيا قد وقفوا منتظرين من كان جهاده حجة على العلماء في العالم: فمن أرض عاملة يرتفع شهيد عظيم قد أرعب المستكبرين وأغاظ المشركين، نثر دماءه الزكية على ربى الإسلام فأنبتت شجيرات الجهاد وستكبر وتكبر لتكون كلها السيد عباس.

* يوم القدس
ما زال نداؤك أيها الإمام حيٌّ فينا أن هُبُّوا لدحر الطواغيت وتحرير أرضكم المقدسة، فإلى متى يبقى هؤلاء الأوغاد يتحكمون بمصائركم؟
إمامنا: لقد سمعنا النداء وحملناه بقلوبنا وأرواحنا فقسماً بعزّة الإله لن نسكت أبداً، لن نستكين حتى القضاء على كل المستكبرين في العالم. وسنخرج في يوم القدس الشريف لنعلن أننا ما زلنا أوفياء لنهجك المتمثل بالقائد الجليل السيد علي الخامنئي سدده الله ورعاه.

* شهادة أبي المظلومين
السلام عليك أيها المنتقم من الجهال ورافع راية الإسلام ونفس الرسول ويد الإله التي ما هزمت أبداً.
سنحمل جرحك دوماً فهو جرح الإسلام العميق من يوم سقيفة الانحراف مروراً بالجمل إلى صفين وعلى باب مسجدك. فلم يقدر أحدٌ أن يرفع حزنك ولم يأخذ أحد بثأرك: سنحمل ثأراتك وننقل جراحاتك للشاهد الأكبر فهناك سيعدو برجال لن يتركوه بسبب الحر والبرد ولن يضعوا لأمتهم حتى يتفجر بئر الأحزان.

* دعوة
ومجلة "بقية الله" الأعظم تدعوكم في هذا الشهر المبارك لانتهاز فرصة والتزود من أيامه ولياليه.
فلا تتركوا هذه الفرص تمر مر السحاب بل اجعلوها تمطر في بستان حياتكم بورود العشق للإله وأشجار الشوق للمحبوب وفي الختام نسألكم الدعاء.والحمد لله رب العالمين.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع