أذكار | أذكار لطلب الرزق مع الإمام الخامنئي | سيّدة قمّ المقدّسة نور روح الله | الجهاد مذهب التشيّع‏* كيـف تولّى المهديّ عجل الله تعالى فرجه الإمامة صغيراً؟* أخلاقنا | الصلاة: ميعاد الذاكرين* مفاتيح الحياة | التسوّل طوق المذلَّة* الإمام الصادق عليه السلام يُبطل كيد الملحدين تسابيح جراح | بجراحي واسيتُ الأكبر عليه السلام  تربية | أطفال الحرب: صدمات وعلاج اعرف عدوك | ظاهرة الانتحار في الجيش الأميركيّ

بأقلامكم

 



معلم النور


مهداة إلى أستاذي الشهيد الشيخ حسن المقداد حيث رأيت فيه نور الصادقين‏
1- يا مسافراً نحو البقاء مهلاً مهلا...
أصعدت جبلاً؟ أحللت سهلا..؟
تمهّل.. فحقاً أسأل لا جدلا...
أبحث عن معلم النور تركنا ورحلا...
لم أر له شخصاً لم أسمع منه قولاً...
ذهب غير مودّعٍ وكان اللقاء لنا أملا...
أبحث عنه لأقدم شكري فإنّ له فضلا..
2- يا مسافراً نحو البقاء، كيف كان اللقاء؟
بالذين سبقوك... بكل الشرفاء...
أوجدت أستاذي صاحب العمامة البيضاء؟
أوجدت أستاذي صاحب القامة الشمّاء؟...
يحمل في يده قلماً يحمل علم الأنبياء...
بدأت الحرب وتجهّز الأوفياء...
حمل البندقية غير مقيّد بأي رداء...
وتسابق عاشقو الحسين نحو السماء...
وإذا بالعمامة البيضاء ترفرف بكل إباء...
3- يا مسافراً نحو البقاء مهلاً... مهلا...
إني عرفت أين أستاذيَ حلاّ...
تزينت الجنة وكانت له محلا...
معلمي شهيد علمني قولاً وفعلا..
أضاء الوجود بعلمه ومحا ظلماً وجهلا...
أوضح ما كان في الكتب غامضاً مقفلا...
إنه حيٌّ فينا غير ميّت لا وألف كلا...


تلميذتك وأختك في اللَّه
رولى الأسعد عطية


****

قصة ساجد

مهداة إلى روح الشهيد المجاهد حسن قماطي (ساجد نور الزهراء)
ساجد.. ما أعطرها من كلمة.. تحكي قصته بين أسطر الدماء والشهداء..
ساجد.. حكاية بل كل الحكاية.. إيمانه.. تواضعه.. إحساسه الجميل..
أجد نفسي أتعرف عليه من جديد... قصته.. جهاده.. بطولته.. كلها ترف مع قطرات الدم وصوت المدافع...
يروي بدمائه تراب الوطن لينبت العز.. فتعبق رياحين الكرامة والعنفوان...
علمت أني أتوق لك يا أخي الشهيد.. أغرف من ذكراك لأسكب من جديد دموعي.. أحزاني.. فتات قلبي..
لكنني أؤمن أن الحياة عطاء.. وبدون عطاء لا يستقيم الكون.. وما ألذ الشهادة.. عطاء يبعث حياة جديدة تحمل كل معاني العزة والكرامة...
ساجد.. أكتب لا لأغلق الباب على ماضيك.. بل لأذكرك وأعيش روحك..
أخي.. لا أعرف خاتمة قصة أنت فيها البداية.. وأنت فيها النهاية... لكن لماذا أبحث عن نهاية..
والبداية لم تبدأ بعد؟


كامل حيدر


****
نمضي على خطاك‏


مهداة إلى الشهيد كفاح شرارة شهيد الوعد الصادق في 28 تموز 2006.
أبي... أبي... أين أنت؟
في هذه الطريق سرنا
وهنا في مسجد القائم قمنا نصلي سوياً
والدي، عد لتعانقني‏
لتضمني إلى صدرك‏
أين أنت! ففاطمة(*) تسأل عنك!
تنتظرك كل صباح وعشيّة
كي تداعبها وتمازحها
أينك لتصرخ يا جواد عمري!؟
اشتقنا إليك، فنحن ننتظر اللقاء
لا.. لا.. إبقَ حيث أنت، سنحفظ نهجك
ونخطّ عهدك، ونمضي على خطاك‏
فنحن قادمون إليك‏
يا كفاح عمرنا ويا سلوة مهجتنا
قادمون... قادمون حيث أنت‏
في جنان الرحمن‏
أبي أوفِ بعهدك لي، وألقِ سلامي على الزهراء وعلي عليهما السلام، وعلى جدي رسول اللَّه صلى الله عليه وآله
قل لهم إن ولدك جواداً سيلبي النداء "هل من ناصر ينصرنا"؟
فلبيك لبيك يا أبا عبد اللَّه ولبيك يا نصر الله.


جواد كفاح شرارة: (5 سنوات).
(*) فاطمة: الابنة الصغرى 3 سنوات.

****
رايات العز


لقد كانت حرب إسرائيل الأخيرة على لبنان منعطفاً هاماً في تاريخ الإنسانية. كانت حرباً أقل ما وصفت به أنها غير متكافئة عسكرياً بين الطرفين، ولم تكن ذلك فحسب بل كانت حرباً عالمية شايع وبايع فيها كل خاسر وخائب، حرباً تمثل باطل هذا الزمان وشره في قبالة الحق والخير..

فكم كانت بسيطة وقاصرة عقول من راهن على انتصار الباطل على الحق. إن الانتصار الباهر الذي سجلته المقاومة الإسلامية فتح آفاقاً إيمانية وآمالاً نورانية سطعت لمن كان له قلب ولمن كانت له أذن واعية. جليلةٌ هي الدروس التي تركت بصماتها في حياتنا فأصبح لها صدىً مدوٍّ في الأسماع. من ينسى شعباً قدَّم الأرواح والأولاد والأموال ثباتاً على المبدأ؟ ولم يكن لهم ذنب سوى أنهم قالوا ربنا الله ثم استقاموا فكانوا مع المقاومة لا مع عدوها.. من ينسى فتية آمنوا بربهم فزادهم الله هدى فتسابقوا لسوح الجهاد فنالوا الحسنيين نصراً وشهادة؟
من ينسى كلمات كُتبت على صفحات التاريخ فكان مدادها دم الشهداء وأقلامها أعلام ورايات العزة والكرامة؟
لن ننسى أبداً ما حيينا.. ﴿إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُم.
نادرة الستراوي / البحرين
****

قف لنا هنيهة


مهداة إلى روح الشهيد القائد (الحاج ساجد الدوير)
أيها العابر على يديِّ اللَّه..
قف لنا هنيهة
فنحن الغارقون في وحول هذه الدنيا الدنيَّة
أعطنا درساً...
كيف الوصول...!؟
كيف جعلت من جسدك الممزَّق...
فجراً يسطع... عزاً... فخراً... عنفواناً...!؟
تشفي غليل قلب والد مقهور...
تكفكف دمعة أم ثكلى...
وطفل يتيم...
تعيد نبض الحياة إلى حياة تراب جبل عامل..
جبل الصمود والكرامة...
حاج ساجد..
يا اسماً زلزل عروش الطغاة...
وأرعب قلوبهم الواهنة...
قم من عرينك...
أسرج من محيَّاك علينا نوراً...
يمزق عتمة ليالينا..
وقطرات دم من أطهر جرح...
تلوِّن أقحواناً أحمر في بيت ياحون...
يا عطاءً هو اسمى عطاء...
قم من روضتك المكلَّلة بالوعد الإلهي...
فلقد تحقق وعد الحرِّ لسيِّده...
وانتصرنا...
 

أخوك المشتاق أبو علي حمزة
****

بطل الملاحم‏


مهداة إلى روح شهيد مواجهات الوعد الصادق في الغندورية
الحاج عماد قدوح (أبو مصطفى)
الشمس انحنت لك إجلالاً
والليل أضاء لك تجليلا
النهار استنار من وجنتيك خجلاً
لمحياك اخضوضرت الأرض تعبيرا
النجم المشع قد أفل نوره‏
ولولا ضياك الوضّاء لدام أفولا
النسيم العليل لم يعد يشفي سقيماً
فداويت النسيم ليداوي عليلا
الماء الرقراق ذهبت عذوبته‏
فرويت الماء حتى عاد زلالا
الزهر قد جفّ العطر من حناياهُ‏
ومن عطرك الفواح شحَذ العبير
المطر قد شح انهماره زمناً
ومن سيلك الفيّاض أضحى غزيراً
كل الوجود يدين لك بدين‏
أيها الشهيد المعطاء الكريم!!!!
لولا إخلاصك لله ما نظر إلينا
بإخلاصك أنعم الله علينا وأفضل تفضيلا
هي الأرض رويتها بدمك الطاهر
تشهد كل حبّة منها بسجودك لله الجميل‏
اقتحمت المنايا بإيمانك الكبير
بالعدو سطرت الملاحم أروع تسطير
 

زهراء عماد قدوح

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع