- من هو صاحب كتاب الكافي؟
هو محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي البغدادي، أبو جعفر (260 - 329هـ).

كان شيخ الشيعة في الريّ ووجههم، ثم سكن بغداد بباب الكوفة. عاش في عصر السفراء الأربعة للإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف، فجمع الحديث وروى عن عدد كثير جدّاً من رواة أهل البيت عليهم السلام. وكان يحضر مجلسه أكابر العلماء حتّى اشتهر بلقب "ثقة الإسلام".

كتابه "الكافي"، هو أحد الكتب الأربعة عند الشيعة الإماميّة المعتبرة، ألّفه في مدّة قاربت العشرين سنة. وقد أسماه بـ"الكافي" لأنّه استجاب لطلب أحد الشيعة في المناطق النائية التي يتعذّر فيها حضور عالمٍ يجيب عن أسئلة الناس في علوم الدين، فألّفه جامعاً لحديث أهل البيت عليهم السلام في علوم الدين وسننه، كافياً للسائل عنها، حتّى قال فيه الشيخ المفيد: من أَجَلّ كتب الشيعة وأكثرها فائدة.

وقد تضافر الثناء على "الكليني" منذ عصره إلى يومنا هذا. قال الطوسي: ثقة عارف بالأخبار، جليل القدر. وأثنى عليه الذهبي بقوله: شيخ الشيعة وعالم الإمامية، صاحب التصانيف.

توفي الشيخ الكليني رحمه الله ببغداد، ودُفن في الكوفة.


* لماذا؟
- لماذا يُستحبّ طول السجود؟
عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: "يا أبا محمد عليك بطول السجود فإنّ ذلك من سنن الأوّلين".

وفي رواية ثانية عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "حدّثني أبي، عن جدّي عن آبائه عليهم السلام أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: أطيلوا السجود فما من عمل أشدّ على إبليس من أن يرى ابن آدم ساجداً؛ لأنّه أُمر بالسجود فعصى، وهذا أُمر بالسجود فأطاع فيما أُمر".

(علل الشرائع، الصدوق، ج2، ص340).


* أحجية
نحن سكان الأرض ننظر إلى السماء في الأعلى لرؤية كوكب المرّيخ. إنْ كان يوجد بشر على كوكب المريخ، ففي أيّ اتجاه يجب أن ينظروا ليروا كوكب الأرض؟


* كيف؟
- كيف تمرّن ذاكرتك للحفظ؟

كثير من الناس يعاني من مشاكل في الذاكرة وهو ما دفع العلماء لدراسة الذاكرة بشكل عام وابتكار تمارين للتذكّر يستطيع كلّ واحد منّا القيام بها لتنشيط وتقوية ذاكرته، منها:
1- هل بإمكانك أن تسترجع: بماذا كنت تفكّر قبل خمس دقائق من الآن؟
2- العودة إلى الماضي: ما هي بعض ذكريات الطفولة عندك؟ وما هي الأمور التي تتذكّرها بشكل جيّد؟
3- استرجع شيئاً كنت تقول عنه إنّه سيبقى في الذهن دائماً ولن يذهب طيّ النسيان.


* يتدبّرون
بعد أن قصّ الله تعالى قصص رُسله وصبرهم، باح بسرّ استجابته لدعائهم، وفسَّر العلاقة بين تفريج كرباتهم وبين حالهم، فقال: ﴿وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ﴾ (الأنبياء: 90)، لله حصراً خشوعهم.
مَن سَكن الخشوع لله كلّ قلبه، تنزّلت عليه الخيرات من ربّه... دون حاجة إلى سبب غيره.