مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

الواحة


* من هو؟
الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي (1276هـ - 1355هـ)

قال عنه الإمام الخميني قدس سره والذي كان من تلاميذه: "نحن نفتخر بأنَّ لدينا من أمثال الشيخ عبد الكريم الحائري رحمه الله".

وُلد الشيخ الحائري بمحافظة يَزَد في إيران. درس في مدينة سامرّاء المقدّسة، وتتلمذ عند كبار علمائها كالشيخ محمّد تقي الشيرازي.

من أساتذته: الشيخ محمّد تقي الشيرازي - الشيخ محمّد كاظم الخراساني، المعروف بالآخوند. أمّا تلاميذه فمنهم: السيّد محمّد اليزدي، المعروف بالمحقّق الداماد - السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي - الشيخ محمّد علي الأراكي..

عام 1340هـ، وضع رحمه الله الهيكل الأساس للدراسة الحوزويّة في قم المقدّسة. تصدّى الشيخ الحائري لأنظمة الشاه رضا خان التي تشجّع المرأة على السفور، وتحاول قطع الصلة بين الأُمَّة وزعمائها الدينيّين. وكان لموقف الشيخ الأثر البالغ في فشل قرارات الشاه. وكانت مشاريعه الخيرية في قم عديدة. من مؤلفاته: كتاب الصلاة - التقريرات في أصول الفقه - دُرر الفوائد.

توفي الشيخ الحائري في 17 من ذي القعدة، ودفن بجوار مرقد السيّدة فاطمة المعصومة عليها السلام في مدينة قمّ المقدّسة.


* لماذا؟

- لماذا تُرفع اليدان في الدعاء إلى السماء والله عزّ وجلّ في كلّ مكان؟
عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: "إذا فرَغ أحدكم من الصلاة فليرْفَع يديه إلى السماء ولينصب في الدعاء. فقال ابن سبايا لأمير المؤمنين عليه السلام: أليس الله في كلّ مكان؟ قال: بلى، قال: فلِمَ يرفع يديه إلى السماء؟ فقال: أَوَ ما تقرأ ﴿وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَفمن أين يطلب الرزق إلّا من موضع الرزق؟ وموضع الرزق وما وعد الله في السماء".

(علل الشرائع، الشيخ الصدوق، ج2، ص344).


* كيف؟
- كيف تكون سعيداً؟
ينتُج الفرح عن الانتباه إلى كلّ ما تقوم به وتتذوّق اللحظة الآنية من ملذّات صغيرة أو كبيرة، كأنْ تشعر بأشعّة الشمس في صبيحة اليوم مثلاً، أو أن تحتَسي كوباً من القهوة أو العصير مع شخص يسرّك وجوده.

قيل لا تكتمل سعادة الإنسان إلّا إذا توفّرت له ثلاثة أشياء: شيء يعمله، شيء يحبّه، شيء يطمح إليه. فالسعادة هي الشوق نحو تحقيق ما تصبو إليه النفس، وتكمن فيما تبحث عنه وليس فيما تحصل عليه.

* يتدبّرون
قال تعالى: ﴿فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا(الفتح: 18).
تنزل عليك السكينة، ويفتح الله لك، بقدر ما في قلبك من صدق الإيمان واليقين بالله تعالى.
إنّهما سببٌ ونتيجة، ليس إلّا.

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع