* من هو؟
- نصير الدين الطوسي (597هـ - 672هـ)
هو محمد بن محمد بن الحسين الطوسي، المشهور بـ"نصير الدين الطوسي" أو المحقّق الطوسي. وُلد في منطقة طوس في خراسان ودُفن في بغداد في الكاظمين.

اشتهر بكثرة التأليف والتصنيف في مختلف العلوم والفنون. عاصر الاجتياح المغولي لبلاد المسلمين في عهد جنكيز خان واستطاع أن يحول بين هولاكو والسير على طريقة والده جنكيز خان في التدمير والفتح... أدرك أنّ النصر العسكريّ على المغول ليس ممكناً فاستغلّ بذكائه وشجاعته حاجة هولاكو إليه كعالم فلكيّ وحرصه أن يكون في معسكره، فأقام أعظم مرصد عُرف في الشرق، هو مرصد "مراغة". وافتتح الطوسيّ المدارس وأنفق على طلّابها وشجّع العلماء على العودة إلى بلادهم بعد أن أسّس أول أكاديمية علمية وأنشأ أول جامعة حقيقية.

يقول العالم الأزهريّ الشيخ عبد المتعال الصعيديّ: "لم يمت نصير الدين إلّا بعد أن جدّد ما بُلي في دولة التتار من العلوم الإسلامية، وأحيا ما مات من آمال المسلمين بها"، إلى أن يقول: "... إنّ الانتصار على التتار لم يكن في الحقيقة بردّهم عن الشام في موقعة "عين جالوت"، وإنّما كان بفتح قلوبهم إلى الإسلام وهدايتهم له". وهذا ما حقّقه نصير الدين الطوسيّ.

* كيف؟
- تتسوّقين مع طفلك

في جولة التسوّق مع طفلك في المتجر يمكنك القيام ببعض الخطوات التي تريحه وتخّفف عنك ضغط طلباته المتكرّرة:
1- إذا مررت معه بقسم الألعاب وأعجبته سيارة، يمكنك أن تظهري اهتمامك بالقول: أترغب في شراء هذه السيارة الزرقاء؟ ألا تشبه سيارتك الحمراء؟ سيشعر أنكِ تعيرين انتباهك لرغباته وهذا يكفي لإسكاته في معظم الأحيان.
2- يمكنك أن تقولي له لدى الوصول إلى المخزن: سنشتري اليوم بعض الأغراض، ونسجّل ما يعجبنا لشرائه في المرّة المقادمة.
3- إذا أعجبته سيارة مثلاً قولي له: هذه سيارة رائعة، إذا أردت نسجّلها على لائحة هدايا عيد ميلادك لنشتريها لك.
4- خصّصي له يوماً لشراء ما يحبّه، وإذا أعجبه شيء أجّليه لليوم المحدّد.

* أحجية
- كم تساوي؟
يقال إنّ الأشخاص الذين يملكون 120 درجة ذكاء على الأقل هم فقط من يستطيعون حلّ هذا اللغز:
2+3= 10 7+2=63 6+5=66 8+4=96

إذاً، فكم تساوي: 9+7= ؟؟؟؟

* يتدبّرون
﴿فجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لاَ تَخَفْ نَجَوْتَ مِنْ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾ (القصص: 25)

1- من الجميل أنّ القرآن الكريم لم يصف فتاة تربَّت في بيت النبوَّة إلّا بصفة واحدة عند تعاملها مع رجل: ﴿تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ﴾، والحياء من أفضل خصال المرأة في التوصيف القرآنيّ ومظهر التربية النقيَّة الخاصّة، فهكذا تمشي بنات الأنبياء.
2- لا تنافي بين قصد القربة وبين تقدير الآخرين للعمل: ﴿أَجْرَ مَا سَقَيْتَ﴾، فموسى عليه السلام قام بالسَّقي طلباً لرضا الله عزّ وجلّ، ولكن النبيّ شعيباً عليه السلام قدّر له ما قام به، وقرّر مجازاته على عمله.