في غمرة الفساد المستشري والجهل المطبق، والضلال الذي يلف شبه الجزيرة العربية نزل الوحي على رسولنا الكريم بكتاب الله المجيد لهداية البشر إلى شاطئ الأمان، من خلال أتباع تعاليمه الغرَّاء. وفي أجواء هذه التعاليم، تطالعنا الآيات الشريفة التي تتناول موضوع الضلالة والمضلين نعرضها إسهاماً في إبراز هذا المفهوم وتبيان المضلين علَّنا نجتنب والقارئ الكريم أفعالهم ومكائدهم.
أ- المضلّون
1- الشيطان الرجيم
- ﴿ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً﴾. (النساء/60)
- ﴿لأضلنهم ولأمنينهم ولأمرنهم فليبتكنَّ آذان الأنعام﴾. (النساء/119)
2- المجرمون
- ﴿وما أضلنا إلا المجرمون﴾. (الشعراء/99)
3- فرعون
- ﴿وأضل فرعون قومه وما هدى﴾. (طه/79)
4- السامري
- ﴿قال فإنَّا فتننَّا قومك من بعدك وأضلهم السامري﴾. (طه/85)
5- سادات القوم وكبراؤهم
- ﴿إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا﴾. (الأحزاب/67)
6- اتّباع الهوى
- ﴿ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله﴾. (ص/26)
7- طائفة من أهل الكتاب
- ﴿ودَّت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم﴾. (آل عمران/69)
8- بعض الأصحاب
- ﴿يا ويلتني ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً، لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولاً﴾. (الفرقان/29)
ب- جزاء الضالين
- ﴿ثم أنكم أيها الضالون المكذبون، لآكلون من شجر من زقوم، فمالئون منه البطون، فشاربون عليه من الحميم، فشاربون شرب الهيم، هذا نزلهم يوم الدين﴾. (الواقعة/51- 56)
- ﴿وأما إن كان من المكذبين الضالين، فنزل من حميم وتصلية جحيم﴾(الواقعة/ 92- 94)
- ﴿إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد﴾. (ص/26)