لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

آخر الكلام: الخير القادم

نهى عبد الله


- "ماذا يعني موتٌ أحمر وموتٌ أبيض قبل قيام القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف؟" سأل حسين جدّه عندما سمعه يتحدث عن علامات زمن قادم مع صديقه المزارع في البستان، فحاول الجد أن يجيب: "يا حبيبي، ربما ستعيش غداً في زمان لا يشبه زماننا، إنّها الحروب الطاحنة، والأمراض القاتلة، لكن إن كنت مع الله لن تخشى شيئاً".

- إذا كان الله يحبنا، لماذا سيسمح بأن يخيفنا شيء؟

- لأنّه يحبنا كثيراً، يفعل ذلك. هل أنت قوي؟

- أكيد.

- كيف تعرف؟ أشار الجد لحفيده بأن يرفع سلة التفاح أمامه، فقال له: "لا أستطيع هي كبيرة وثقيلة".

- "إذاً عليك أن تتدرب، كل يوم ارفع سلة فيها حبة، وأضف إليها حبة في اليوم التالي، سيأتي يوم وتكون قادراً على تحمل أمر مهم أكثر من سلة الفاكهة في البستان".

- "مثل ماذا؟"

- "أن تكون مع الله دائماً، أمر يحتاج إلى تدريب وصبر؛ لأنّ نتيجة ذلك في آخر الزمان تحدد موقفك من الخير القادم".

بعد ستين عاماً، يقول حسين: "لم أفهم مغزى جدي حينها، من القتل والموت والدمار، التي كانت أشبه بقصص الخيال، إلا اليوم، حين تكشف أقنعة الحضارة الزائفة، ويعجز الإنسان، وتنقطع الآمال، وتضج الأرض بطلب العدالة الحقيقية. عندها يأتي مُحقق العدل ونحن له طوع، يملؤنا إليه الشوق... يأتي معه الخير كلّه".

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع