مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

خاطرة: سيدي.. أيها القربان الثمين!

أسامة رمّال

 



"إلى كل الذين تعبأت إسرائيل قتلهم وخطفهم.. فانهزمت وانتصروا.. وإلى سيدهم السيّد عباس الموسوي قدس سره"

(1)
لعينيك
زمجر المجد
يرسم ظلاً للموت
فوق وكر النسور
وسعى الدهر
لينقش بالدماء
فوق الأرض
مواكب النور
وانحنت السماء
لترفض
أن تكون جسراً
للعبور
فتقيأ التاريخ
ليغسل تاريخه
من كل كذب وزور
فبدأت نهاية الظلم
ليُعلن في الكون
بداية الدهور

(2)
لعينيك
رسم الإله
بنادق من بشر
وطين
وحضن الأرض
لتضجَّ الأرض
من أعماقها
شوقاً وحنين...
تتبخر الدماء
على الشفاه
رباه لو تجذب
السماء
قرباننا الثمين!!؟
رباه لو يلوِّن
العطش كل تاريخنا
بسواده الحزين
رباه سنظل نصبو
إلى البعيد
حتى تنطفىء العيون

(3)
لعينيك
تفجر النهر
دموعاً
تشق إلى القلب
بين الضلوع
وغرس الجنوبي
تبغه
وأمِن من خوفٍ وجوع
صنوان عرق الجبين
وماء النهر
ما دام دمك
هو الينبوع
... ستظل العيون
تبكي النهر
كلما جفت
من النهر الدموع
وستحلم الأطفال
وترنو
بعشقٍ إلهي
إلى الربيع

(4)
لعينيك
يزهر الليمون
في الجنوب
رصاصاً وغضباً
ويؤذّن الفجر
ملاك مقاوم
يزرع الكون
رعباً
وتطل أجيال
لتمنح الجنوب اليتيم
حباً
ولتقرأ في مدارس الإلمام
أن الجنوب اثنان:
سيف وحرب

(5)
لعينيك
يُرتّل القرآن
في الخنادق
أبناء الجنوب
يجاهدون
ويقرأون
ويناضلون
والثورة ملأت كل الدروب
كل العوالم لا تعنيهم
فشموعك حبات القلوب
وأشفار عينيك
لا زالت تحفر
في ذاكرة الشعوب..
سيدي..
دمك صار قضيّتي
به اغتسلتُ لأمحي
كل الذنو



 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع