نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

بأقلامكم: كُلُّنا عبّاسُكِ يا زينب

هتَفَتْ تَسْأَلُ عن عبّاس
حاميها من بين النّاس
يا من قد كُنتَ النِّبراس
أنتَ كفيلي
أنتَ مُعيلي


لا هُنتُ إذ كُنتَ الحامي
قد قتلوكَ شَهيداً ظامي
وأنا بِتُّ وحيدَةَ حُزْن
وعلى التُّرْبِ صَريعُ حسين
وسبوني والنّاسُ تُراقِب
لا سِتْراً يَمْنَعُ لا حاجِب
ورؤوسٌ تتلألأ ألقا
ودِماءٌ قد فاحتْ عَبَقا
تُشْجيني تُثْكِلُني لكن
وعداً قد أعْطَيْتُ لساكن
قلبَ البِضْعَةِ والزّهراء
لِحُسَيْنٍ بَطَلِ الهيجاء
فأُحامي كنتُ عن الظَّعن
أتَلَقّى بالنَّظرةِ طَعنْ
طَعناً من نَظَراتِ النّاس
من بعدِ السِّبطِ وعبّاس
من قتلوكَ اليومَ عادوا
ولِقَبْري التّهديمَ أرادوا
لكِنّما أبطالٌ راموا
لُقياكُمْ عنّي قد حاموا
أضحَوا فَخْرا
كانوا ذُخْرا


ما نامت أعْيُنُهُم أبدا
رَدّوا طَعَناتِهِمُ ردّا
لبّيْكِ! نِداءٌ أسمَعُهُ
وأزيزُ رصاصٍ يَصْحَبُه

"زينب جَدَّتَنا الحوراء
أجسادُنا للحقِّ فِداء"

قد صدّوا عنّي الأنجاس
من بعدِ السِّبطِ وعبّاس
كُلُّنا عبّاسُكِ يا زينب

رباب حسن الموسوي
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع