نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: كُلُّنا عبّاسُكِ يا زينب

هتَفَتْ تَسْأَلُ عن عبّاس
حاميها من بين النّاس
يا من قد كُنتَ النِّبراس
أنتَ كفيلي
أنتَ مُعيلي


لا هُنتُ إذ كُنتَ الحامي
قد قتلوكَ شَهيداً ظامي
وأنا بِتُّ وحيدَةَ حُزْن
وعلى التُّرْبِ صَريعُ حسين
وسبوني والنّاسُ تُراقِب
لا سِتْراً يَمْنَعُ لا حاجِب
ورؤوسٌ تتلألأ ألقا
ودِماءٌ قد فاحتْ عَبَقا
تُشْجيني تُثْكِلُني لكن
وعداً قد أعْطَيْتُ لساكن
قلبَ البِضْعَةِ والزّهراء
لِحُسَيْنٍ بَطَلِ الهيجاء
فأُحامي كنتُ عن الظَّعن
أتَلَقّى بالنَّظرةِ طَعنْ
طَعناً من نَظَراتِ النّاس
من بعدِ السِّبطِ وعبّاس
من قتلوكَ اليومَ عادوا
ولِقَبْري التّهديمَ أرادوا
لكِنّما أبطالٌ راموا
لُقياكُمْ عنّي قد حاموا
أضحَوا فَخْرا
كانوا ذُخْرا


ما نامت أعْيُنُهُم أبدا
رَدّوا طَعَناتِهِمُ ردّا
لبّيْكِ! نِداءٌ أسمَعُهُ
وأزيزُ رصاصٍ يَصْحَبُه

"زينب جَدَّتَنا الحوراء
أجسادُنا للحقِّ فِداء"

قد صدّوا عنّي الأنجاس
من بعدِ السِّبطِ وعبّاس
كُلُّنا عبّاسُكِ يا زينب

رباب حسن الموسوي
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع