نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

بأقلامكم: بطاقة دعوة

هو يوم ليس كباقي الأيّام رُغم أن الشمس استرقت صُبحها من الليل المنتظر كما العادة، تسلّل نورها عبر نوافذ الموقع الضيّقة كما يتسلّل المقاوم إلى دشم العدو. انطلقوا من الموقع لينفّذوا قضاء الله وقدره اللذين آمنوا بهما، وهما أنّ لكل طريق نهاية. هم آثروا لقاء الله فائزين محمّلين بزاد الشهادة على لقياه خالي الوفاض. همّوا إلى مهامهم التي هي صلة الوصل، ليكونوا بين يدي الله. كانوا يأملون بالعودة، ليس خوفاً من الشهادة، إنما لإتمام جهادهم حتّى يصلوا في يوم ما إلى نصرٍ مظفّر أو شهادة مباركة، إلّا أن أحدهم كان يشعر أنه ذاهب إلى جنان الخلد. بدأت المهمة، وكان لا يفكر في ما يجري من حوله من أمور الميدان والقتال.


كان يرى الجنّة من فوهة بندقيّته ويسمع أصوات الملائكة من أزيز الرصاص. رمق السماء بطرفة عين فرأى ملك الموت آتياً إليه حاملاً بيديه بطاقة دعوة إلى جنّات الخلد، ضحك المقاوم. رمى نفسه في قلب موت الدنيا وحياة الآخرة متِمّاً بذلك ختام مسيرة قد وضعها لنفسه وأيقن أنّها خير طريق لخير منزلِ.

وفاء قطايا
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع