هل هو من كثرت صلاته؟
أم من كثرت صلاته وصيامه؟
أم من أكثر من صدقاته؟
أم من ضعف بدنه من كثرة عباداته؟
أم هو...؟
قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: "خيركم من أعانه اللَّه على نفسه فملكها"(*).
وعنه صلى الله عليه وآله: "خَيرُكُم مَن عَرَفَ سُرعَةَ رِحْلَتِهِ فتَزوَّدَ لَها"(1).
وقال صلى الله عليه وآله: "خَيرُكُم مَن ذَكّرَكُم باللَّهِ رُؤيتُهُ"(2).
وورد عنه صلى الله عليه وآله: "قيلَ: يا رسولَ اللَّهِ، أيُّ الجُلَساءِ خَيرٌ؟ قال: مَن ذَكَّركُم باللَّهُ رُؤيَتُهُ،
وزادَكُم في عِلمِكُم مَنْطِقُهُ"(3).
وقال صلى الله عليه وآله: "خَيرُكُم مَن دعاكُم إلى فِعلِ الخَير"(4).
وفي حديث آخر له صلى الله عليه وآله: "خَيرُكُم المُتَنَزِّهونَ عن المَعاصي والذُّنوبِ(5).
وعنه صلى الله عليه وآله: "خَيرُكُم مَن أطْعَمَ الطَّعامَ، وأفْشى السّلامَ، وصلّى والنّاسُ نِيامٌ"(6).
وورد عنه صلى الله عليه وآله: "خَيرُكُم مَن أطابَ الكلامَ، وأطْعَمَ الطَّعامَ، وصلّى باللّيلِ والنّاسُ نِيامٌ"(7).
* تنبيه الخواطر 3 122.
(1 - 2) تنبيه الخواطر: 2 - 123.
(3) أمالي الطوسي: 157 - 262.
(4 - 5) تنبيه الخواطر: 2 - 123.
(6) الخصال: 91 - 32.
(7) البحار: 74 - 383 - 93 و76 - 292 - 16.