إننا سنواصل الدفاع عن الطموحات الكبرى والحقّة للفلسطينيين رغم الحملة الإعلاميّة المعادية التي تتعرّض لها الجمهورية الإسلامية من قبل الاستكبار العالمي والصهيونية ولن نخشى أحداً في موقفنا هذا.
إن الإيمان ومواصلة الكفاح وتعزيزه داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة يعتبران عاملان أساسيان لتحقيق انتصار الثورة الإسلامية الفلسطينية وتحرير القدس الشريف من براثن الصهيونية.
لم يعد أمام الشعب الفلسطيني سوى طريق واحد وهو الكفاح الشديد والتضحية التي يجب أن يلتزم بها في داخل وخارج الأراضي المحتلة، ومن واجب المسلمين أن يدعموهم ويساندوهم لأن كفاحهم إسلامي. إن إحتلال الأراضي الإسلامية الفلسطينية يعدّ خسارة كبرى للعالم الإسلامي وجرح عميق في جسد المسلمين ونحن اليوم نسعى إلى علاجه. إن دعم الانتفاضة لن يتوقف في حدود المساندة الأخلاقية والسياسية والمالية بل يجب مساندة الفلسطينيين بشكل مباشر في جهادهم ضدّ العدو الصهيوني.
إن قضية فلسطين بالنسبة لنا تتميز بأهمية قصوى وتحتل المقام الأوّل في أولويّاتنا وعلى ضوء ذلك فإننا نعتبر أي طرف يعمل على إنقاذ فلسطين والقضاء على النظام المحتل للقدس جزءاً منا.