مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

شعر: هزي العصا يا أمة الإسلام‏

الشاعر خليل عجمي

 

 

القصيدة هي ردّ على الذين تجرأوا على الإساءة للنبي الأكرم صلى الله عليه وآله.

 

هزي العصا يا أمة الإسلام‏

هذا زمانُ تطاول الأقزامِ‏

هزي عصاك على ذئاب الأطلسي‏

يكفي العصا هشاً على الأغنامِ‏

هزي عصا موسى على فرعونهم‏

واستبشري بالخير والإكرامِ‏

إن اجتياح الغرب في آفاته‏

للدين فيه أكبر الآثامِ‏

إن الإساءة للنبي محمد

ما بثّها الغربيّ في الإعلامِ‏

إلا لأنَّ يد اليهود وراءها

وقفت لضربِ مبادئ الإسلامِ‏

يا أمة الإسلام قومي واثأري‏

لِنبيِّ هذا العالم المترامي‏

إن الإساءة للنبي وآلهِ‏

لإساءة للواحد العلاّم‏

قومي فموعدك الحياة أو الردى‏

وكلاهما في الحق خيرُ مهام‏

لا تركني للظالمين فإنهم‏

في أعين التاريخ بعض قطام‏

يتطاولون على السماء ومن همُ‏

إن قِيْسَ أكبر هم بنعلِ إمامِ‏

حكّامُ أمريكا وأوروبا لقد

فتكوا بكل محارم الإسلامِ‏

قومي فقد نادى الجهاد إلى الفدى‏

آن الأوان لفجرك البسّام‏

قومي إلى سلاح الجهاد ولطخي‏

وجهَ الطغاة بموطئ الأقدام‏

عن حرمة الإسلام قومي دافعي‏

بالسيف بالرشاش بالأقلام‏

آن الأوان لتستريحي منهم‏

وتطهري الدنيا من الأورام‏

لا فرق ما بين الذئاب وبينهم‏

إلا اختلاف الشكل في الأجسام‏

يا أمتي شمسُ الرسالة شمسنا

والدين عنوان لكل نظام‏

من شاء للإسلام يوماً أسوداً

فمصيره في قبضة الإعدام‏

قومي فنصر اللَّه قائدنا الذي‏

سيفجّر البركان بالظُّلاّم‏

قد خطَّطوا للخُلف في أحقادهم‏

بين المسيحيينَ والإسلامِ‏

لكنهم خسئوا بما قد خطّطوا

لمّا دروا ما جاء في الأحكامِ‏

إن المسيح مبشر بمحمدٍ

ومحمد قد كان خيرَ ختامِ‏

فاللَّه في القرآن قال بأنه‏

لا فرقَ بين العُرْب والأعجام‏

لكن إذا الغربي جاوز حدّه‏

سيموت في الميدان موتَ زؤام

ما قيمة الدنيا بدون محمدٍ!؟

ما نفعُ مجتمعٍ بدون سلام!؟

هو جوهر الدنيا، مدينة علمها

وحيُ السماءِ ومهبط الإلهامِ‏

يتطاولون على رسالات السما

وهمُ بقعر الأرض بعضُ ركام‏

ومحمد خُلق الوجود لأجله‏

وله بباب العرش خيرُ مقام‏

هو صفوة الدين الحنيف ونور

رب العالمين وسيّد الأحكام‏

الشمس تشرق من جبين المصطفى‏

لولاهُ كان الكون شبه ظلامِ‏

لولا محمدنا العظيم ودينه‏

فتكتْ بأمتنا يد الإجرام‏

كانت فلول الجاهلية لم تزل‏

تدعو الورى لعبادة الأصنام‏

سبحانك اللهمّ قد أرسلته‏

في الليلة الظلماء بدر تمام‏

وجعلت هذا الكون من آياته‏

يتنشق الإيمان عطر خُزام‏

يا أمتي هبّي لساحات الفدى‏‏

وتوحدي بالقائد الهمّامِ‏

هبي إلى ساح الجهاد ومزّقي‏

كيد اليهود بشفرة الصمصامِ‏

نحن الحسينيين في ساح الوغى

نقضي ولا نمضي إلى استسلام‏

سيف الحسين بكربلا هو سيفنا

ورهيفنا في الحرب والإقدام‏

حكّام أمريكا وأوروبا همُ‏

ملأوا بقاع الأرض بالأيتام‏

إنّ الذي للغرب نُصِّبَ حاكماً

قد صار فوق مزابل الأيام‏

أيقاسُ مثل رجالهم برجالنا

نحن الأباة وهم حثالة سامِ‏

شتّان ما بين الثريّا والثرى‏

والسادة الشرفاء والأزلامِ‏

"بوش" الذي للسلم يدعو عنوة

هو قائد الإرهاب والإجرامِ‏

يا أمتي قومي ولا تتلكئي‏

فالشعب منتفض وجرحك دامِ‏

لا تحسبي أن الحروب على العدى‏

بالرَّدّ عبر وسائل الإعلامِ‏

لا تحسبي حرب الكلام يضيرهم‏

ما عادَ يشفي الجرح حربُ كلام‏

يا أمة الإسلام إنَّ محمداً

في الشرق راية جيشكِ المِقدامِ‏

إن السكوت عن الإساءة للهدى‏

يرميكِ تحت علامةِ استفهام‏

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع