مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

بأقلامكم‏


أيّام الإمام

قبضت من التراب حبّاتٍ... وبعضاً من ثرى‏ وابتلَّ الندى منها... فصار وشاحاً عظيماً أسودَ. ... يبكي الحسينُ... فالسبط عاد اليوم ليلقى الردى. أيها الإمام الراحل... صَحِبتَ في سفركَ كُلَّ وجدٍ وبكتك الحشا... حسبي أيها الحبيب... ما عدت أروم في دنياي إلا صديقاً وأخاً بك مولعاً ويعتبُ المنصفون دعاءاً... أن الحبّ حدّه الصدى. ... يا ربُ‏ أنا لست عاشقاً... إن لم اهوَ الإمام الخميني المُلهِما... أنا لست موحّداً... إن لم أخرق ذاك الحدَّ وأفنى في الهوى... غداً عند قارعة الطريق... سيكون رباطي... منتظراً طيفكَ وليشهد كل الملا... هذا حزني سرمديٌ... وخدّي عند أعتاب مرقدك يستوي بالأرض جللا...وروحي مشرعة ما وسعها الفلا... أيها المستغرقون في النواحي... رصّوا الصف خلف الوريث تنالوا السؤددَ... واحفظوا الدين: من كل نسمةِ غوغاءٍ. أو من كل ريحٍ عمياءٍ تقتلعُ الفَخارَ... ليمسي الجهلُ بالقهرِ سيّدا... أيها المحبّون... أيها المجاهدون‏ حذارِ من سوء طالع النوايا... إنَّ الرصاص حروف أبجديتنا... ومن لم يَطْعَموا الجهادَ هم ألدُّ العدى... إن سواعدكم محفورَةٌ نصراً للَّه وعزّاً موسوياً وشهيداً راغباً... لن ندعَ السلاح لهواة سلام مزعومٍ إذ كان المهدي حجةً رائداً... أيها الوعدُ العظيم... هذا الخميني في قدسه قرير العين، والمجدُ آتٍ في القريب موافيا...

أبو حسين دبوق‏

***

زفرات عشق‏


أهوَاهُ قَدْ نُطِقَتْ بِغيرِ تَكَلُّفِ‏ نَبْضَاً يَشِعُّ عَرفَتَ أمْ لَمْ تَعرفِ‏
إنِّي تّذَوَقْتُ الحَيَاةَ بِعشقِهِ‏ حَتَى غدَوتُ بِغيرِهِ لا أشْتَفِي‏
واللَّهِ مَا نَطَقتْ عُيونِي دَمعَةً إلا وَكَانَ حُرُوفَهَا كَالمصحَفِ‏
مِنْ حضنِ يَومِ الطَّفِ قد وُلِدَ الهَوَى‏ وَتَرَعْرَعَ بِوِصَالِهِ لا أكْتَفِي‏
عِشْقُ الحُسَينِ وَأيُّ عِشْقٍ خلْتَهُ‏ اللَّهُ أَوْجَدَهُ بِقَلبٍ مُنْصِفِ‏


عِشْقُ الحُسَينِ رِسَالَةٌ مَخْطُوطَةٌ تُتلَى بِوصْلٍ بِالجُفُونِ الذُّرَّفِ‏
مَنْ لَمْ يَذُقْهُ يعش في ظُلْمَةٍ دَنِفٍ بِلا رُوحٍ عَدُوٍ مُوجِفِ‏
أَنَا وَالِهٌ كَلِفٌ وَقَدْ أسْكَرتُهُ‏ شِعِري فَمَنْ يَهْواهُ لَيسَ بِمُسْرِفِ‏
عِشْقٌ تَوَاتَرَ مُنذُ آدَمَ مُشْرِقَاً يُطْوَى الزَّمَانُ وَمَنْ سواهُ أصْطَفِي‏
شِبلُ النَّبيِّ، ابْنُ الوَصيِّ وَفَاطِمٍ‏ مُذْ كُنتُ والعِشقُ يُحَدِّثُ، يَحْتَفِي‏

 

حسين آل سهوان / القطيف السعودية
***

شمس الخميني ستبقى تُشرقُ الأبدا


لن تهدأ النار في شرياننا أبدا ما دام صوتُ الخميني بالعِدى رعدا
يا أرض عاملة استولي على رِئة التاريخ واستأصلي من قلبه الحسدا
يا أرض إيران أنت الدَّهرَ لابسةٌ عمامة النصر في أرض الهُدى رَصَدا
ما دام فينا دمٌ بالحق مشتعلٌ‏ فلن تضيعَ دماء العامليِّ سُدى‏
وإن يكنْ موتنا يُحيي كرامتنا يا أرض عاملة فلتُزرعي شُهدا
إيران عزتنا والحق آيتنا ما همَّنا ولنا بين النجوم صدى‏
هذي حضارتنا من ذا يُعارضنا نحن اتخذنا لنا الإسلام معتقدا
يا مَن وطأت على صلصال عاملة أمشِ الهوينا فهذي الأرض أرض هدى‏


وامسح جبينك بالزيتون مكرُمةً فالنّصر أمسى على الأغصان قطر ندى‏
وإن تعذرت عن تقبيل غرِّتها فاركع ويمِّمْ بحبّاتِ التراب يدا
شعب الخميني أبطال أشاوِسة تجلببوا الشمس واحتلوا بها الأبدا
شعب الخمينيِّ في الدنيا عمالقةٌ على جبينهم التاريخ قد ولدا
إيران أهلوك ثوّارٌ ودونهُمُ‏ لم تعشقِ الأرض من سكانها أحَدَا
حتى الرصاص الذي قد طار من جُعَب‏ المستكبرين بكف الطفل قد جمُدا
ما دام "بلفور" في مثواهُ مختبئاً فلن تحقق يا "شارون" ما وعدا
نحن امتطينا خيول الدهر في كبد الدّهر العصيب وحلّقنا به صُعُدا
لقد زرعنا على المريخ أوسمةً لهيب فولاذها اليوم ما بردا


اللَّه أكبر يا سيف الإمام لقد حررت شعباً لغير اللَّه ما سجدا
بِورِكتَ يا جبل الثوار من جبلٍ‏ صلّى على جبهة المريخ فاتّقدا
ركّعت جيش بني صهيون في زمنِ‏ به تجمّع جيش الحق واحتشدا
حطّمت أسطورة الأعداء بالحجر الذي تفجّر بالصاروخ فارتعدا
حيّي الشهيدَ وغرّدْ إنه بطلٌ‏ قد كان يزهو بساحات الفدى غردا
إن الشهيد شعاعٌ تستضاء به‏ درب الكرامة في وجه الذي شردا
ماذا أقول وإسرائيل ترْصُدنا ومجلس الأمن لم يصدق بما وعدا
أزلامُ أذناب إسرائيل قد زرعوا لبنان حقداً وهذا الشعب قد حصدا
وكلّهم يدّعي لبنان دولته‏ كان لبنان أمسى عندهم ولدا


همْ يسكرون بمال الشعب وا أسفى‏ والشعب من جوعه أطفاله وأدا
هم ينعمون بما تهوى بطونُهُمُ‏ والجوع يخرق في أطفالنا الكبدا
ما دام في الساح أبطال لحيدرة الكرار من حطَّم الأصنام منفردا
علامَ نحيل حياة الذل في وطني‏ والطف علمنا إن نرتقي صُعُدا
سل عن صناديد حزب اللَّه يا وطني‏ من غيرهم حرّر الإنسان والبلدا
من يومِ "بدر" الذي فاز الكرام به‏ شمسُ الخميني ستبقى تشرقُ الأبدا

 

الشاعر: خليل عجمي‏
***

نار الشوق تكويني‏/ مهداة لروح الشهيد طالب حرب


آهٍ، آه، ليتَ الآه تكفيني‏ ألم الجراح، والإخوان تنسيني‏
كيف أنسى جراحي وهي تؤلمني؟ أم كيف تهدأ دمعتي وأنيني‏
فارقتني يا بنيّ واحرَّ قلبي‏ شهيداً مجاهداً، وهذا ما يعزيني‏
فلقد بكيتك يا بنيّ بحسرة وما زلت أبكي بحرقتي وحنيني‏
ما زال طيفك في قلبي يحدثه‏ ما زال جرحك ينزف من شراييني‏
إني لأعلم أنك حي ترزق‏ والعلم هذا من صميم يقيني‏
لكنما شوقي أقلق مضجعي‏ وناره يا حبيب القلب تكويني‏
أليس حقي يا بنيّ كوالد بعد الفراقِ بطلَّةٍ تأتيني‏


حتى أحدق في عينيك مُبتسماً ومن ثغرك البسام ترويني‏
لا ما عهدتك قاسياً أو جافياً فما لي أراك اليوم تجفوني‏
هذه كريمتك في ذكراك مولدها إنها اليوم يا جدي تناديني‏
بقلبي، بروحي، بعينيَّ أحفظها لئن بكت فبكاؤها يؤذيني‏
إني أرى شخصك في محياها لذا، كلّما قبلتها تُبكيني‏
نَم يا بُنيّ راضياً مرضياً ليت الذي أعطاك يعطيني‏

 الحاج حسين حرب‏

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع