لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

مهداة إلى الشهداء


كالأقاحي يتناثرون.. تروي الشّهادة ظمأهم ببريقها.. هم ثلّة من أبناء فاطمة حضروا في كربلائنا كحبيب، كسعيد، كزهير، كعابس أجنّهم عشق الحبيب.. يأتون إليك، حاني الرؤوس...

وهكذا هي السّماء.. تشتاق لمن ينظر إليها عندما تضيق به الأرض.. تناديه بالإقبال.. يلفّها الشوق للقاء محيّاه.. تجمع جميع سكانها لاستقباله.. ابن الأرض اليوم عريس السماء..
هكذا هم أبناء فاطمة.. يتسابقون للشهادة.. يقبّلون أعتاب السماء عند وصولها.. يذرفون الدّموع.. وأي دموع تلك؟! تلك دموع الانتصار..

ركب الشهداء سار وما زلنا ننتظر.. وسنظل على انتظار..
أبا صالح ... لوعة انتظارك.. تزيد فينا الشوق، تلهب فينا الحنين، يسمو بنا العشق إلى أسمى المراتب.. إلى درب الشهادة..

فاطمة محسن قنديل

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع